jeudi 16 octobre 2014

لمجموعة الحضرية: المبلغ المذكور في صفقات نظافة انواكشوط "سقف افتراضي


المجموعة الحضرية: المبلغ المذكور في صفقات نظافة انواكشوط "سقف افتراضي"

قائمة الشركات التي تعاقدت معها المجموعة الحضرية ومعها المبالغ المالية المصروفة لها والمدة الزمنية لكل عقدقائمة الشركات التي تعاقدت معها المجموعة الحضرية ومعها المبالغ المالية المصروفة لها والمدة الزمنية لكل عقدالأخبار (انواكشوط) – قالت المجموعة الحضرية لمدينة انواكشوط إن المبلغ المذكور في الصفقات التي أقرتها لجنة مراقبة الصفقات العمومية "سقف افتراضي لا يمكن تجاوزه"، مردفة أنه "من المستحيل الوصول إليه لأن كل العقود تشمل مادة موقعة من كل الأطراف تؤكد أن الدفع مقابل خدمة فعلية".

وأضافت المجموعة الحضرية أن ذلك يعني "أن مبالغ العقود افتراضية واحترازية ليس إلا"، مشيرة إلى أن هذا السقف المالي "مرصود لتغطية كافة التكاليف المحتملة بما في ذلك تفريغ النقاط السوداء"، مضيفة أن "لم يتم تنفيذ 50% من تلك العقود"، مؤكدة أنها كانت تتوقع ذلك بسبب "انعدام الخبرة".

وقارنت المجموعة الحضرية - في ردها على خبر الأخبار عن تضاعف تكاليف عملية نظافة انواكشوط – بين عمل الشركة الفرنسية التي كانت تتولى تنظيف انواكشوط وعمل المجموعة الحضرية واصفة خدمات "بيزورونو" بأنها لم تكن "على المستوى المرضي، حيث كانت تغطى نصف المدينة وترفض الدخول إلى الأحياء التي تأسست بعد 2007 ولا تنقل جيف الحيوانات ولا مخلفات البناء ولا الأشجار وهو ما ترتبت عليه كميات كبيرة من القمامة في أطراف المدينة".

وأضاف المجموعة الحضرية أن "الخدمة الحالية المقدمة - على علاتها - تشمل كافة أحياء المدينة، وتم التركيز فيها على النقاط السوداء الناتجة عن ما ذكر آنفا، على سبيل المثال لا الحصر: مكب التجميع في الميناء و مكب التجميع في دار النعيم وآخر في الرياض". حسب نص البيان.



وقدمت المجموعة الحضرية حصيلة المبالغ المالية التي تم صرفها على حملة النظافة خلال الأشهر الماضية، حيث بلغت في مجملها 1.102.000.000 أوقية، صرفت منها 372 مليون خلال شهر يونيو، 287 مليون خلال شهر يوليو، و443 مليون خلال شهر أغسطس المنصرم.

واتهمت المجموعة الحضرية "الأخبار" بنشر معلومات عن تكلفة نظافة انواكشوط، واصفة هذه المعلومات بأنها تمضنت "تحليلا فيه الكثير من المغالطات".

وهذا نص توضيح المجموعة الحضرية:

طالعنا موقع الأخبار، يوم الثلاثاء 14 / 10 / 2014، بنشر معلومات تضمنت تكلفة نظافة مدينة انواكشوط مع تحليل فيه كثير من المغالطات.
وإنارة للرأي العام فإننا نورد التوضيحات التالية:
-        كانت تتولى خدمة النظافة من العام 2007 و حتى 2014 شركة "بيزرنو"، بموجب عقد لمدة عشر سنوات.
-        في يوم 23 / 05 / 2014، توقفت الشركة المذكورة من طرف واحد عن تقديم خدمة النظافة مطالبة بأمور عليها خلاف ( مراجعة الأسعار و الفوائد المترتبة على ذلك )، و تجدر الإشارة إلى أن الفواتير المترتبة على الخدمة المقدمة من طرف الشركة مسددة من طرف وزارة المالية، إذ أنه لا توجد متأخرات شهرية ونظرا لأن مجموعة انواكشوط الحضرية، هي صاحبة الصلاحية بموجب المادة: 3 من القانون 051 – 2001 المنشئ لمجموعة انواكشوط الحضرية فإن خدمة النظافة من صلاحياتها، اتخذت الإجراءات اللازمة لاستمرارها، ونظرا لحساسية الخدمة، حيث لا يمكن توقفها، ولغياب الآليات والمصالح المختصة، بادرت مجموعة انواكشوط الحضرية، إلى إبرام عقود مصدقة من طرف اللجنة الوطنية لمراقبة الصفقات العمومية مع عدد من أصحاب الآليات المستخدمة في نقل و طمر النفايات حتى يتم اكتمال إجراءات اكتتاب فاعلين للقيام بالخدمة من خلال مناقصة مفتوحة.

-        كلفت الخدمة عند انطلاقها مع مطلع 2007 المبلغ: 2,2 مليار أوقية مقابل 300 طن يوميا و في سنة 2013، 4,5 مليار أوقية بمعدل 375 مليون أوقية شهريا، لتغطية 800 طن يوميا، دُفــِعــَـت من خزينة الدولة لـِبيزرنو.

-        لم تكن الخدمة المقدمة من طرف "بيزرنو"، على المستوى المرضي، حيث كانت تغطى نصف المدينة وترفض الدخول إلى الأحياء التي تأسست بعد 2007 ولا تنقل جيف الحيوانات ولا مخلفات البناء ولا الأشجار وهو ما ترتبت عليه كميات كبيرة من القمامة في أطراف المدينة.

-        في حين أن الخدمة الحالية المقدمة على علاتها تشمل كافة أحياء المدينة وتم التركيز فيها على النقاط السوداء الناتجة عن ما ذكر آنفا، على سبيل المثال لا الحصر: مكب التجميع في الميناء و مكب التجميع في دار النعيم وآخر في الرياض.

-        المبلغ المذكور في التقرير أن المجموعة الحضرية ستدفع  2,2 مليار أوقية لمدة 120 يوما، بعيدا عن الواقع وهو سقف افتراضي لا يمكن تجاوزه ـ لكن من المستحيل الوصول له لأن كل العقود تشمل مادة موقعة من كل الأطراف تؤكد على أن الدفع مقابل خدمة فعلية أي أن مبالغ العقود افتراضية واحترازية ليس إلا ـ وهو مرصود لتغطية كافة التكاليف المحتملة بما في ذلك تفريغ النقاط السوداء وسيتم دفع المبالغ مقابل الخدمة المقدمة فقط  (وللعلم لم يتم تنفيذ 50% من تلك العقود وهو ما كان متوقعا لانعدام الخبرة، كذلك فإن الأسعار المفروضة من قبل المجموعة الحضرية وهي 35.000 لليوم أي (ثمان ساعات عمل ) للشاحنة و11.000 للشيال الصغير و14.000 للشيال الكبير للساعة بدون البنزين، منخفضة جدا لا يمكن الحصول على أسعار أفضل منها في السوق).

-        بلغت كلفة خدمة النظافة (العقود والعمال (1300 عامل) و أدوات النظافة) في الأشهر الأخيرة ما يلي:

-        يونيو 2014: 372 مليون أوقية.

-        يوليو 2014: 287 مليون أوقية.

-        أغسطس 2014: 443 مليون أوقية.
وفي هذا الشهر الأخير تم نقل القمامة المتجمعة خلال السنوات الأخيرة في مكبات الميناء ودار النعيم والرياض إلى مركز طمر النفايات في النقطة 25 كلم على طريق الأمل وكذلك تمت إزالة النقاط السوداء في كل البلديات.

مجموعة انواكشوط الحضرية بتاريخ: 15 / 10 / 2014

تعقيب من الأخبار:

نشرنا في الأخبار مساء أمس موضوعا عن ارتفاع تكاليف عملية نظافة انواكشوط، اعتمدنا فيها على المحاضر التي نشرنا صورا منها، والتي كان مصدرها الموقع الرسمي للمجموعة الحضرية، مصحوبة بتأكيد إقرارها من اللجنة الوطنية لمراقبة الصفقات العمومية:
وتعليقا على توضيحات المجموعة الحضرية، نسجل الملاحظات التالية:
-        يؤكد هذا التوضيح ما نشرته المجموعة الحضرية سابقا – وهو موضوع العنصر الإخباري المنشور على الأخبار – من ارتفاع تكاليف عملية نظافة انواكشوط، وتضاعف المبلغ الذي صرف عليها حتى الآن للمبلغ الذي كان يصرف للشركة الفرنسية.
-        لم توضح المجموعة الحضرية ماذا تقصد "بالتحليل الذي فيه الكثير من المغالطات"، ونود أن نسألها عن التحليل – حتى لا نقول الاحتيال – الذي يخول إقرار محاضر صقفات "بسقف افتراضي"، وتوقيعها مع مؤسسات نعترف مسبقا بفشلها "لانعدام خبرتها".
-        كان بإمكاننا لو أردنا الخروج على الأرقام المنشورة على موقع المجموعة الحضرية أن ننشر مع الموضوع صورا عشوائية من أي شارع من شوارع العاصمة انواكشوط، للتدليل على "تبرير صرف هذه المبالغ الطائلة لشركات "خبرتها منعدمة" حسب توضيح المجموعة الحضرية.
 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire