الأخبار(نواكشوط) - تهم رئيس مالي امادو توماني توري المسلحين الطوارق التابعين للحركة الوطنية لتحرير ازاواد بارتكاب "جرائم حرب" في اغيلوك (شمال شرق مالي، معربا عن استغرابه من ما سمها "صمت المنظمات الدولية إزاء تلك الفظا عات" وفق قوله.
ووصف الرئيس توماني توري مدعما أقواله بما قال إنها صور قتل عشرات الجنود الماليين "نفدت ذخيرتهم" لدى استيلاء المسلحين الطوارق على هذه المدينة في 24 يناير وذلك في مقابلة مع صحيفة لوفيغارو في عددها الصادر الخميس الماضي.
وأضاف "عندما غادر عناصر الحركة المكان اكتشفنا المأساة. وجدنا سبعين من عناصرنا جثثهم ممددة على الأرض. السود كانت أياديهم موثقة خلف ظهورهم. تم اغتيالهم برصاص أطلق عن قرب على رؤوسهم ومن كان منهم بشرته بيضاء اي العرب والطوارق تم ذبحهم وبقرت بطون العديد منهم".
وقال "هذه جريمة حرب. استغرب صمت المنظمات الدولية على هذه الفظاعات. ما راي محكمة الجزاء الدولية؟ لاشيء".
إلى ذلكأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أن أكثر من 195 ألف شخص فروا من المعارك المستمرة منذ منتصف يناير فى شمال مالى، بين المتمردين الطوارق والجيش المالى. وقال المكتب، فى بيان صدر فى دكار، إن "عدد النازحين جراء النزاع فى مالى يواصل الارتفاع وبات يناهز 195 ألفا، بينهم نحو مائة ألف خارج البلاد، معظمهم لاجئون ماليون، إضافة إلى آلاف من النيجريين المقيمين فى مالي والذين عادوا إلى النيجر". وأضاف المكتب، أن اللاجئين فروا خصوصا إلى موريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو والجزائر.
ووصف الرئيس توماني توري مدعما أقواله بما قال إنها صور قتل عشرات الجنود الماليين "نفدت ذخيرتهم" لدى استيلاء المسلحين الطوارق على هذه المدينة في 24 يناير وذلك في مقابلة مع صحيفة لوفيغارو في عددها الصادر الخميس الماضي.
وأضاف "عندما غادر عناصر الحركة المكان اكتشفنا المأساة. وجدنا سبعين من عناصرنا جثثهم ممددة على الأرض. السود كانت أياديهم موثقة خلف ظهورهم. تم اغتيالهم برصاص أطلق عن قرب على رؤوسهم ومن كان منهم بشرته بيضاء اي العرب والطوارق تم ذبحهم وبقرت بطون العديد منهم".
وقال "هذه جريمة حرب. استغرب صمت المنظمات الدولية على هذه الفظاعات. ما راي محكمة الجزاء الدولية؟ لاشيء".
إلى ذلكأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أن أكثر من 195 ألف شخص فروا من المعارك المستمرة منذ منتصف يناير فى شمال مالى، بين المتمردين الطوارق والجيش المالى. وقال المكتب، فى بيان صدر فى دكار، إن "عدد النازحين جراء النزاع فى مالى يواصل الارتفاع وبات يناهز 195 ألفا، بينهم نحو مائة ألف خارج البلاد، معظمهم لاجئون ماليون، إضافة إلى آلاف من النيجريين المقيمين فى مالي والذين عادوا إلى النيجر". وأضاف المكتب، أن اللاجئين فروا خصوصا إلى موريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو والجزائر.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire