الأخبار (نواكشوط) - التهمت النيران بالكامل منزل أسرة فقيرة بأحد أحياء الإيواء بمقاطعة توجنين قرب المنطقة العسكرية السادسة فجر اليوم الجمعة 16-3- 2012.
وقالت والدة الأسرة "تربه" في حديث خاص مع مندوب الأخبار إن الحريق اندلع فى حدود الثالثة فجرا ، وإنها استطاعت انقاذ أولادها من النيران ، بينما ألتهمت ألسنة اللهب كل محتويات المنزل المكون من عريش رئيسى للسكن وآخر ملحق به للطبخ.
وقال مندوب "الأخبار" إن النيران ألتهمت المنزل بالكامل ، وإن رجال الأحياء المجاورة هم من أخمد النيران ، بينما غابت الحماية المدنية.
وشارك في عمليات الإطفاء اليدوية العشرات من شبان الأحياء المجاورة وبعض عناصر الحرس القادمين من المقاطعة ، وعناصر من الدرك تابعين لدورية متحركة بالمنطقة.
وقد أثار انفجار قنينات الغاز داخل المنزل هلعا فى صفوف النائمين من جيران الحى ، وظن البعض أنها تفجيرات ارهابية ، وأنها قريبة من المنطقة العسكرية السادسة ،حيث تتمركز احدي وحدات الجيش الموريتانى المتواجدة بنواكشوط
وتقول عيشة بنت الناجى (20 سنة) وهى تلميذة بأحد الأقسام العلمية بثانوية توجنين إن جميع أوراق الأسرة (الحالة المدنية ) ، ودفاتر التلاميذ ضاعت بفعل النيران . وتضيف "لا أدري هل سيقبل الأساتذة تأجيل امتحان الفصل الثانى إلي غاية الحصول لى مراجع جديدة أم لا؟" .
وقال والدة الأسرة "تربه" إن أسباب الحريق مجهولة ،غير أن البعض يرجخ أن يكون تماسا كهربائيا ،خصوصا وأنه تم فى وقت متأخر من الليل، وأفراد الأسرة متواجدين داخل المكان.
وقال محمد (25 سنة ) وهو ابن الأسرة البكر إن الأسرة خسرت كل ماتملك ، لكنها تحمد الله لأن أفرادها نجو من الحريق الذى شب وهم نيام داخل المكان.
وقالت والدة الأسرة "تربه" في حديث خاص مع مندوب الأخبار إن الحريق اندلع فى حدود الثالثة فجرا ، وإنها استطاعت انقاذ أولادها من النيران ، بينما ألتهمت ألسنة اللهب كل محتويات المنزل المكون من عريش رئيسى للسكن وآخر ملحق به للطبخ.
وقال مندوب "الأخبار" إن النيران ألتهمت المنزل بالكامل ، وإن رجال الأحياء المجاورة هم من أخمد النيران ، بينما غابت الحماية المدنية.
وشارك في عمليات الإطفاء اليدوية العشرات من شبان الأحياء المجاورة وبعض عناصر الحرس القادمين من المقاطعة ، وعناصر من الدرك تابعين لدورية متحركة بالمنطقة.
وقد أثار انفجار قنينات الغاز داخل المنزل هلعا فى صفوف النائمين من جيران الحى ، وظن البعض أنها تفجيرات ارهابية ، وأنها قريبة من المنطقة العسكرية السادسة ،حيث تتمركز احدي وحدات الجيش الموريتانى المتواجدة بنواكشوط
وتقول عيشة بنت الناجى (20 سنة) وهى تلميذة بأحد الأقسام العلمية بثانوية توجنين إن جميع أوراق الأسرة (الحالة المدنية ) ، ودفاتر التلاميذ ضاعت بفعل النيران . وتضيف "لا أدري هل سيقبل الأساتذة تأجيل امتحان الفصل الثانى إلي غاية الحصول لى مراجع جديدة أم لا؟" .
وقال والدة الأسرة "تربه" إن أسباب الحريق مجهولة ،غير أن البعض يرجخ أن يكون تماسا كهربائيا ،خصوصا وأنه تم فى وقت متأخر من الليل، وأفراد الأسرة متواجدين داخل المكان.
وقال محمد (25 سنة ) وهو ابن الأسرة البكر إن الأسرة خسرت كل ماتملك ، لكنها تحمد الله لأن أفرادها نجو من الحريق الذى شب وهم نيام داخل المكان.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire