إصابة بـ"إيبولا" في "خاي" بمالي قرب حدود موريتانيا
صحراء ميديا + وكالات
الخميس 23 أكتوبر 2014 - 22:06
سجلت
مالي أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس "إيبولا"، تتعلق بفتاة قادمة من غينيا
التي ينتشر فيها الفيروس وتحد مالي من الجنوب، وذلك ما أكدته وزارة الصحة
المالية في بيان صحفي مساء اليوم الخميس.
وأشارت
الوزارة إلى أن فتاة تبلغ من العمر عامين قادمة من كيسيدوغو، في جنوب
جمهورية غينيا، وصلت أمس الأربعاء إلى مستشفى مدينة خاي (495 شمال غربي
باماكو)، والفحوصات المتعلقة بالإصابة بفيروس إيبولا أكدت إصابتها.
وأضافت الوزارة أنه بعد التحاليل المخبرية فإن مالي تسجل اليوم أول حالة إصابة بفيروس إيبولا قادمة من خارج البلاد.
وخلصت
وزارة الصحة المالية إلى أن الفتاة وجميع الأشخاص الذين كانوا على صلة بها
جرى "التكفل بهم وفق المعايير المتبعة في هذا المجال"، ووضعوا في العزل
الصحي.
وقالت الوزارة إنها اتخذت كل التدابير الضرورية لتفادي انتقال الفيروس. "وتطمئن السكان إلى الإجراءات المتخذة، وتدعو إلى الهدوء" بحسب البيان.
وقال وزير الصحة عثمان كوني للتلفزيون الحكومي إن الفيروس أصاب طفلة في الثانية من العمر في منطقة خاي، وأنها وصلت حديثا من غينيا المجاورة، حيث بدأ تفشي المرض في ديسمبر الماضي.
وأضاف الوزير "وفقا لأجهزتنا فان حالة الطفلة تتحسن بفضل الإسراع في علاجها".
ولم يشأ المتحدث باسم وزارة الصحة مركتشي ضو، الإدلاء بتفاصيل عن هوية الطفلة، أو جنسيتها، مكتفيا بالقول إنها "جاءت من غينيا كوناكري وكانت بصحبة جدتها،ووضعها الصحي معروف لدى الأجهزة الصحية هناك".
وقال مسؤول بوزارة الصحة طلب الامتناع عن نشر اسمه إن والدة الطفلة توفيت في غينيا قبل بضعة أسابيع، وان أقارب الطفلة أحضروها إلى العاصمة المالية باماكو حيث ظلت لمدة عشرة أيام في منطقة "باغادادغي" قبل التوجه إلى خاي، الواقعة بالقرب من الحدود مع موريتانيا؛ وتحديدا ولاية كيدي ماغه.
وقالت الوزارة إنها اتخذت كل التدابير الضرورية لتفادي انتقال الفيروس. "وتطمئن السكان إلى الإجراءات المتخذة، وتدعو إلى الهدوء" بحسب البيان.
وقال وزير الصحة عثمان كوني للتلفزيون الحكومي إن الفيروس أصاب طفلة في الثانية من العمر في منطقة خاي، وأنها وصلت حديثا من غينيا المجاورة، حيث بدأ تفشي المرض في ديسمبر الماضي.
وأضاف الوزير "وفقا لأجهزتنا فان حالة الطفلة تتحسن بفضل الإسراع في علاجها".
ولم يشأ المتحدث باسم وزارة الصحة مركتشي ضو، الإدلاء بتفاصيل عن هوية الطفلة، أو جنسيتها، مكتفيا بالقول إنها "جاءت من غينيا كوناكري وكانت بصحبة جدتها،ووضعها الصحي معروف لدى الأجهزة الصحية هناك".
وقال مسؤول بوزارة الصحة طلب الامتناع عن نشر اسمه إن والدة الطفلة توفيت في غينيا قبل بضعة أسابيع، وان أقارب الطفلة أحضروها إلى العاصمة المالية باماكو حيث ظلت لمدة عشرة أيام في منطقة "باغادادغي" قبل التوجه إلى خاي، الواقعة بالقرب من الحدود مع موريتانيا؛ وتحديدا ولاية كيدي ماغه.
وكانت
مالي الدولة الوحيدة التي أبقت على حدودها مفتوحة مع غينيا ودول التي
ينتشر فيها الفيروس القاتل، ولم توقف الحركة عبر الحدود، رغم تأكيدها اتخاذ
إجراءات للوقاية من الفيروس ومنع دخوله إلى أراضيها.
وسبق
للرئيس المالي إبراهيما ببكر كيتا أن زار الصين وعاد بمساعدات صحية موجهة
في أغلبها للحد من انتشار الفيروس الفتاك، كما بدأت منظمة الصحة العالمية
في مالي تجريب عقار يعالج الفيروس.
وفي نهاية أغسطس، رصدت السنغال أيضا إصابة مؤكدة بايبولا مصدرها غينيا، ونجحت في معالجتها بالعاصمة داكار من دون أي انتقال للعدوى.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية رسميا في 17 أكتوبر الجاري خلو السنغال من وباء ايبولا. وكذلك نيجيريا.
وتقول منظمة الصحة العالمية في آخر الإحصائيات إن حالات الإصابة بالمرض بلغت تقريبا 10 آلاف حالة تقريبا، غالبيتها العظمى في غينيا وليبيريا وسيراليون.
وفي نهاية أغسطس، رصدت السنغال أيضا إصابة مؤكدة بايبولا مصدرها غينيا، ونجحت في معالجتها بالعاصمة داكار من دون أي انتقال للعدوى.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية رسميا في 17 أكتوبر الجاري خلو السنغال من وباء ايبولا. وكذلك نيجيريا.
وتقول منظمة الصحة العالمية في آخر الإحصائيات إن حالات الإصابة بالمرض بلغت تقريبا 10 آلاف حالة تقريبا، غالبيتها العظمى في غينيا وليبيريا وسيراليون.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire