قال مصدر أمني خاص لـ"وكالة الطوارى الإخبارية" إن جميع
التحريات أثبتت ضلوع المدعو أحمد "لكليزة" في قتل الفتاة المامية بنت سيدي،
بعد أن استيقظ عليها وهي تقطع عضوه، فانهال عليها بالضرب وسحب منها السكين
ووجه لها طعنات قاتلة في الصدر، فارقت على اثرها الحياة في عين المكان.
ووفق التحقيق مع احمد "لكليزة"، الذي بدأ يكشف للجنة
التحقيق بعض ملابسات جريمته، فإن بداية القصة كانت قبل ثلاثة أشهر حين
ربطته علاقة غرامية بالفتاة القتيلة (21 سنة)، وقبل أسابيع قليلة قام
بتأجير شقة مفروشة بحي بغداد في مدينة نواذيبو وأعطاها نسخة من مفاتيح
الشقة، حيث كانت تتردد عليه هناك باستمرار.
لكن قبل يومين من وقوع الجريمة نشب بينهما خلاف قوي، بسبب
اتهام الفتاة المامية لعشيقها أحمد بخيانتها مع احدى صديقاتها، وبعد تصاعد
النقاش قرر أحمد مغادرة الشقة، وبعد يومين، عاد إلىيها -فجر يوم وقوع
الجريمة- وغرق في النوم.
وفي حدود الساعة العاشرة صباحا وصلت الفتاة "المامية" إلى
الشقة وأخذت سكينا من المطبخ وبادرت إلى عشيقها لتفعل فعلتها البشعة،
وهكذا كانت نهايتها على يده.
وحسب شهود عيان فإن أحمد "لكليزة" قد اتصل هاتفيا على
صديقة "المامية" وأبلغها بأنها ماتت، وخرج من الشقة وهو يحمل في يده العضو
الذي قطع من جسمه، لكن أغمي عليه وهو في طريقه إلى المستشفى بسبب النزيف
الهائل الذي تعرض له نتيجة جروحه الغائرة.
وأكد شهود عيان أن الضحية نقل إلى المستشفى الجهوي في نواذيبو وهو يردد اسم عشيقته.
ووفق التحريات فإن الفتاة صغيرة وضعيفة جسميا، وغير متزوجة.
ولا زال التحقيق متواصلا في القضية، في انتظار أن يتماثل الجاني للشفاء، وتتم إحالته للعدالة.
ويخضع المستشى الآن لحراسة مشددة، كما تحرس الشرطة الشقق المفروشة التي احتضنت الجريمة البشعة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire