vendredi 6 juillet 2012

الازهر علي خطى بيرام: "ملك اليمين" ليس زواجا وإنما يعد زنا



إرسال إلى صديقطباعةPDF
altاكد مجمع البحوث الاسلامية بالازهر الشريف ان زواج ملك اليمين ليس زواجًا على الإطلاق؛ لفقده الأركان والشروط الواجبة في الزواج وقد أصبح غير موجود حاليا و بلا رجعة،
واصفا الحديث عنه في هذه الأيام بانه ردة وعودة إلى عصر الجاهلية، ودعوة إلى العلاقات الجنسية الآثمة والمحرمة.
واوضح الشيخ على عبد الباقى الامين العام لمجمع البحوث الاسلامية فى بيان له اليوم الخميس ان زواج ملك اليمين حالة من أحوال النكاح خاصة بنظام الرق والعبودية التي كانت منتشرة في العالم في بداية الإسلام، وقضى عليها الإسلام بالتدريج في التشريع، بل عمل الإسلام على التخلص من كافة صورها والتي تشكل إحدى صور الاستعباد، وذلك من خلال فرض عتق رقبة في كل الكفارات.
altواشار البيان الى ان القوانين الدولية والمواثيق صدرت بتحريم الاسترقاق وتقييد حرية الإنسان؛ وانتهى بهذا ما يسمى بزواج ملك اليمين فهو ليس زواجًا على الإطلاق؛ لفقده الأركان والشروط الواجبة في الزواج الشرعى الصحيح وكان قد اثير فى بعض وسائل الاعلام قبل يومين اراء تبيح زواج ملك اليمين وتعتبره زواجا جائزا.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire