اكتتاب 54 إماما من "لحراطين" خارج المسابقة فى إطار "التمييز الإيجابي"
الاثنين 2 تموز (يوليو) 2012
وقد كانت هذه المقاعد فرصة لوجهاء الحراطين ونافذيهم ليقدم كل منهم لائحة من الأسماء لتكون من بين الأئمة. فقدم رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير لائحة، كما قدم رئيس المجلس الدستوري أسغير ولد أمبارك لائحة، وقدم رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي محمد ولد الحيمر لائحة. كما قدم رئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد لائحة لتكون من ضمن الأئمة المكتبين.
وقالت مصادر في الوزارة إن الوزير الأول مولاي ولد محمد الأغظف قدم هو الآخر أسماء من ذات الفئة لاكتتابهم في المقاعد التي تم استثناؤها من المسابقة.
ولم تستبعد مصادر الوزارة أن يولي وزير الشؤون الإسلامية للوائح القادمة إليه من كل من رئيسي المجلس الدستوري والمجلس الاقتصادي والاجتماعي الإهتمام الأكبر لما له من ارتباطات خاصة بشخصيهما.
ويأتي قرار وزير الشؤون الإسلامية القاضي باستثناء مقاعد فئة لحراطين من المسابقة بعد اللقاء الذي عقده الرئيس محمد ولد عبد العزيز مع أئمة المجموعة، وما أعقبه من تسريبات بأن الرئيس تعهد لهم بإيلاء الشريحة مزيدا من الاهتمام الرسمي، وبعد فترة وجيزة من صدور بيان غاضب وقعه منتمون للفئة نفسها يشكون فيه إقصاء الشريحة من مجلس الفتوى والمظالم.
المؤتمر السري
إلى ذلك توصلت وزارة الداخلية بإشعار من رابطة العلماء الموريتانيين بأنها عقدت مؤتمرا هو الأول منذ تأسيسها في التسعينيات أجرت على إثره تغييرات في مكتبها التنفيذي وأصبح بموجبه لمرابط ولد محمد الأمين نائبا لأمينها العام حمدن ولد التاه.
وتم في المؤتمر الذي جرى في سرية تامة و لم يدع إليه أي من علماء الداخل إقصاء السادة العلماء: الشيخ العلامة محمد الحسن ولد أحمدو الخديم، والشيخ محمد فاضل ولد محمد الأمين، والشيخ الإمام أحمدو ولد لمرابط ، والشيخ محمد الحسن ولد الددو، والشيخ بونا عمر لي، والشيخ محمد الحافظ ولد النحوي، والشيخ عبد الرحمن ولد فتى، والشيخ محمد الأمين ولد الحسن.
كما تم إدراج اثنبن من أعضاء المجلس الإسلامي الأعلى الجديد في عضوبة المكتب التنفيذي للرابطة هما :الشيخ ولد الزين، ودداه ولد محمد سالم.
نقلا عن السفير
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire