إنطلاقا من اليوم الاثنين 22 أغسطس، قام مكتب اللجان الشعبية بأنواكشوط بتغيير التسمية مفضلا صفة السفارة الليبية بانواكشوط، كما رفع متظاهرون موريتانيون علم المجلس الانتقالي الليبي على سارية البناية الكبيرة التي
تتوسط العاصمة الموريتانية ، في إشارة إلى قرب استتباب الأمر للمعارضة الليبية.
و بالتزامن مع ذلك عبرت بعض القوى الوطنية عن تضامنها مع المعارضة التي تحرز تقدما ميدانيا داخل العاصمة، وهكذا اعلن حزب الاتحاد الوطني للتناوب الديمقراطي (ألأيناد) عن تهنئته للشعب الليبي على نجاح الثورة و"بقرب زوال الطاغية القذافي ونظامه الوحشي كما نعبر عن فرحتنا بهذا الانجاز التاريخي" ودعا المكتب التنفيذي للــ(إيناد) "الشعوب التواقة الى الحرية من انظمتها الديكتاتورية إلى استخلاص الدروس والعبر" من الثورة الليبية الناجحة.
وطالب حزب تكتل القوى الديمقراطية (التكتل) على لسان مديرة الاعلام به "منى منت الدي" بمحاكمة معمر القذافي في حال القبض عليه، مضيفة أن حزبها يتمنى "أن يتوج ذلك باعتقال القذافي حيا من أجل محاكمته على جرائمه في ليبيا وفي العالم ، وخصوصا موريتانيا التي وأد الديمقراطية فيها".
كما عبر حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم عن مباركته للنجاح الكامل "لثورة الشعب الليبي العظيم"، وطالب كامل "فعاليات الشعب الليبي بضبط النفس",
وهو ما يعني ضمنا فشل الجهود الديبلوماسية التي كانت موريتانيا تسعى من خلالها إلى إيجاد حل سياسي بين الفرقاء المتحاربين في ليبيا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire