احتفاء رسمي وشعبي في موريتانيا بأمير الكويت
- تاريخ الإضافة: الثلاثاء, 26 تموز/يوليو 2016 01:25
وخص الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أمير الكويت بالعديد من التمييز الإيجابي عن بقية ضيوفه، بدءا من استقباله في مطار نواكشوط الدولي، مرورا بالترحيب بشكل خاص، وبالاسم خلال الكلمة الرسمية للقمة، ثم شكر بلاده، وشكره بعد ذلك أثناء الحديث عن الملف اليمني، ودور الكويت في استضافة جولات التفاوض بين الأطراف اليمنية.
وحرص الرئيس الموريتاني على إظهار حفاوته بأمير الكويت في كل المحطات التي جمعتهما، وتميزت من بينها محطة وصول صباح الأحمد لقصر المؤتمرات بالعاصمة نواكشوط.
وكان أمير الكويت أول المتحدثين من المشاركين في القمة بعد انتهاء الكلمات الرسمية في افتتاح القمة العربية بنواكشوط.
كما نال الأمير الكويتي احتفاء شعبيا كبيرا، وخصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عج الفيسبوك، واتويتر بالتدوينات والتغريدات المرحبة به، والمثنية على تضامنه مع موريتانيا، وإصراره على حضوره للقمة التي تستضيفها رغم وضعه الصحي، ولم تخل بعض التدوينات من التعريض بقادة آخرين غابوا عن قمة نواكشوط.
ومن بين التدوينات المثنية على الكويت وأميرها ما كتبه الشاعر الشيخ بلمعش، والذي كتب على صفحته في فيسبوك: "قامت الكويت بدعم كثير من المشاريع في بلادنا طيلة كل هذه العقود... اليوم نرى أميرها ينزل من الطائرة محمولا على كرسي كي يشارك في قمة نواكشوط... نحن عاجزون عن الشكر فلا أقل من الوفاء... لن ننسى لكم هذا أيها الأشقاء".
فيما نشر الكاتب والناشط السياسي محمد الأمين ولد الفاظل مقالا للثناء على الأمير الكويني، كان من ضمن فقراته: "شكرا لأمير الكويت عندما سارع بالإعلان عن مشاركته في قمة نواكشوط، وشكرا له يوم قطع إجازته، وشكرا له يوم شد الرحال وجاء من مكان بعيد حيث كان يقضي إجازته للمشاركة في قمة نواكشوط.
وأضاف: "شكرا لأمير الكويت الذي فضل أن يشارك في قمة نواكشوط بدلا من مواصلة إجازته في النمسا، وذلك في وقت تكاسل فيه بعض الأشقاء ورفضوا الحضور، وذلك على الرغم من أنهم كانوا يقضون إجازتهم في مكان قريب جدا من العاصمة نواكشوط".
وختم مقاله بقوله: "شكرا للأمير من مواطن موريتاني بسيط، لا يعلق أملا على أي قمة تنعقد في هذا الزمن العربي العصيب، ولكنه مع ذلك لا يستطيع إلا أن يقدر لأمير الكويت حضوره لقمة نواكشوط.
شكرا لأمير الكويت ومرحبا به في بلده الثاني.
حفظ الله الكويت وأميرها..".
وكتب المدون أحمد ولد محمد الأمين على صفحته في فيسبوك: "جزيل الشكر لأمير الكويت على تشريفنا بالزيارة والمشاركة في القمة رغم حجم الضغوط الممارسة من أطراف تسعى لإفشالها.. مرحبا وسهلا".
فيما كتب الأستاذ يسلم المقري على صفحته: "أمس ظلمنا الكويت وفاء لشهامة العراق ونبل مواقفه اتجاهنا.. اليوم نعتذر للكويت ونسأل الله العافية للعراق".
أما الشاعر والمدون محمد ناجي أحمدو فكتب: "كل الاحترام لسمو أمير الكويت العربي الصميم؛ قطع راحته في النمسا.. ولم يبال سنه وظروفه الصحية.. ليحضر إلينا في نواكشوط.. الرجال مواقف".
فيما نقل الإعلامي والمدون الشيخ سعدبوه هيبه عن أحد أصدقائه من الكويت قوله إن "المسؤول الإعلامي المرافق لسمو الأمير أخبره بأرجحية عدم حضور العديد من القادة العرب لقمة نواكشوط فقطع سمو الأمير عطلته في النمسا وقرر التوجه إلى موريتانيا".
الكاتب الصحفي المصطفى البو دون على صفحته قائلا: "أمير الكويت المحب لموريتانيا وشعبها والذي أصر على تلبية الدعوة رغم نصائح الأطباء".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire