يري بعض المتابعين لمجريات قمة نواكشوط ان خطاب الرئيس
الموريتاني حمل موقفا جديدا ليس هو الموقف المعروف عند الجامعة العربية حيث
تحدث عن ان الحل في سوريا يجب ان يكون سياسيا و بمشاركة الجميع .
خطاب الرئيس عزيز حمل نبرة الممسك فموقفه المعروف دون تاثيرات خارجية مرتبطة بالمسؤوليات الجديدة كرئيس دوري للجامعة العربية .
هذا الخطاب الذي قد يكون هو السبب الحقيقي لتقاعس السعودية
و الامارات و ناقضه تماما خطاب وزير الخارجية السعودي الذي تحدث عن ان
الحل في سوريا لن يكون لبشار الاسد دور فيه.
خطاب امير الكويت كان خطابا جامعا و كرس سياسة الكويت الخارجية المعروفة و التي اساسها العلاقات الطيبة مع الجميع و المسالمة .
خطاب البشير كان الاكثر عفوية من ضمن الخطابات .
بينما كان خطاب رئيس الحكومة اللبنانية الاكثر انتهازية حيث جعل مشاركته في القمة مناسبة لطلب المساعدة لدولته .
لكن خطاب وزير الخارجية المغربي كان الافضل و الاقوي و اكثر دقة والاسلم لغة من ضمن كل الخطابات .
الخطابات الاخري لم تحمل اي جديد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire