lundi 1 septembre 2014

ولد محمد فال: رصاصة عزيز "سياسية"، وقطع العلاقات مع إسرائيل لم يخدُم الوطن

ولد محمد فال: رصاصة عزيز "سياسية"، وقطع العلاقات مع إسرائيل لم يخدُم الوطن
الاثنين, 01 سبتمبر 2014 13:47
قال الرئيس الموريتاني الأسبق، أعل ولد محمد فال أن عدم وجوده من بين المواسين للرئيس محمد ولد عبد العزيز بعد رصاصة 13 أكتوبر رغم الروابط الاجتماعية، كان بسبب خشيته من "التأويل" الخاطئ، مشيرا إلى أنه كان في مقدمة المعزين للعائلة بعد وفاة شقيق الرئيس الاصغر..

وأضاف ولد محمد فال، الذي كان يتحدث في حلقة جديدة من برنامج "بلا اسوار" على أثير إذاعة نواكشوط الحرة، بث الليلة البارحة، أن تلك الحادثة كان "سياسية" بامتياز؛ حيث أنها لم تتضح ملابساتها لحد الساعة، متسائلا في نفس الوقت عن طبيعتها الجنائية إن لم تكن ذات طابع سياسي.

وفي رده على سؤال حول "الأصوات المطالبة بمحاسبته بعد تصريحات وصف فيها الجيش الوطني بـ"الميليشيات" قال الرئيس السابق أن الجميع يعرف حجم احترامه للجيش وللمؤسسة العسكرية التي نبغ فيها منذ نعومة أظافره وحتى أواخر 2007 حين أحيل للتقاعد، ولكن ـ يضيف ـ أعل أن الجميع يعرف أن سياسات النظام الحالي هي التي تدفع بالمؤسسة العسكرية إلى المجهول؛ حيث لم يعد هناك اعتبار للرتبة ولا الأقدمية وذلك هو مكمن الخطر، بحسب تعبيره.

واوضح ولد محمد فال أن ظروف الجيش حاليا؛ وإن كانت توصف بالجيدة من حيث العتاد والتأثيث، إن ذلك لا يصنع "الجندية" قائلا بأن الجندية واحترام الشرف العسكري يكتسبان من خلال توزيع العدالة في المؤسسة العسكرية واحترام الثوابت القانونية للجيوش.

وعن ما يسمى بتسجيلات "آكرا" قال العقيد أعل إنه سمع ذلك وقرأ ما كتب عن تلك التسجيلات ولكنه لا يستطيع الحكم على ملف لم يطلع على حيثياته.

وفيما يخص قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني أكد رئيس موريتانيا إبان الفترة الانتقالية 2005/2007 ، إن قطع تلك العلاقات كان يخدم النظام الحالي أكثر مما يخدم موريتانيا، مشيرا إلى أن ذلك القرار جاء بضغط من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

وفي الأخير نفي ولد محمد فال أي صلة له بالباخرة "التانزانية"، قائلا بأن تلك الباخرة كانت مراقبة من طرف ثلاث دول هي: فرنسا، السنغال، ومالي، وساخرا في الوقت ذاته من اتهامه هو بالضلوع في ذلك الملف، قائلا أنها جزء من الحملة التي استهدفته وتستهدفه من طرف دوائر في النظام، بحسب وصفه.

لمتابعة نص المقابلة اضغط هنا:

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire