رئيس حركة إيرا بيرام ولد أعبيدي يتحدث في مؤتمر صحفي زوال اليوم الثلاثاء (الأخبار)
الأخبار/ (نواكشوط) ــ هاجم رئيس حركة (إيرا) بيرام ولد أعبيدي بقوة حزبي التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، وحزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم)، وكذلك العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، متهما إياهم باحتضان العبودية والدفاع عنها.
وقال ولد أعبيدي – في مؤتمر صحفي – إن تعامل الجهاز التنفيذي للدولة مع قضايا العبودية أفضل بكثير من تعاطي أحزاب المعارضة معها، خصوصا حزبي (تواصل) و (حاتم)، وكذلك الأطر التقليدية في المجتمع الموريتاني من سياسيين وغيرهم.
وتحدث ولد عبيدي عما قال إنها ضغوط قوية تمارس لمنع القانون من أن يأخذ مجراه في قضية بنت أكريفه، أو إنصاف "المستعبدين".
واستغرب ولد أعبيدي أن تدين جميع الأحزاب السياسية موضوع رجل الأعمال ولد الدباغ"في حين يغيب تماما أي تنديد بقضايا العبودية التي ترصد من حين لآخر".
وقال ولد أعبيدي إن ما سماها "جبهة الهيمنة بدأت في محاولة فرض منطقها على الدولة وعلى القضاء".
وقال بيرام ولد أعبيدي، إن السياسيين بموريتانيا، خصوصا من أحزاب منسقية المعارضة كانوا يراهنون على القضاء عليه نهائيا بعد ما سماه "الحرق الرمزي للكتب، وتباشروا بانتهاء إيرا، لكن ظهر العكس، فالحركة أقوى والنضال مستمر".
وقال ولد أعبيدي، إن زمن الوصول للسلطة بأصوات شريحة "لحراطين" انتهى، "ولن يصل أي بربي للسلطة بأصواتنا بعد اليوم"، مضيفا أن حركته تعمل على تأسيس جناح سياسي لديه نفس الأهداف، مع الإبقاء على الحركة الحالية كحركة حقوقية.
ودعا بيان لحركة (إيرا) من سماهم العادلين في موريتانيا إلى "التمرد الثقافي والأخلاقي والديني، كما أنها تدعو مناضليها ومناضلي كل المنظمات الشبيهة أن تقوم بتحرك على مستوى نواكشوط، وباقي المدن الأخرى من منزل لمنزل بغية تعبئة القوى الاجتماعية والشعبية لمقاومة طغيان الرأي العام الظلامي".
وقال ولد أعبيدي، إن منظمته ستنظم رحلة تحسيسية وتثقيفية للمناطق الشمالية من موريتانيا، مشابهة لتلك التي نظمتها الحركة في المناطق الشرقية مؤخرا.
وقال ولد أعبيدي – في مؤتمر صحفي – إن تعامل الجهاز التنفيذي للدولة مع قضايا العبودية أفضل بكثير من تعاطي أحزاب المعارضة معها، خصوصا حزبي (تواصل) و (حاتم)، وكذلك الأطر التقليدية في المجتمع الموريتاني من سياسيين وغيرهم.
وتحدث ولد عبيدي عما قال إنها ضغوط قوية تمارس لمنع القانون من أن يأخذ مجراه في قضية بنت أكريفه، أو إنصاف "المستعبدين".
واستغرب ولد أعبيدي أن تدين جميع الأحزاب السياسية موضوع رجل الأعمال ولد الدباغ"في حين يغيب تماما أي تنديد بقضايا العبودية التي ترصد من حين لآخر".
وقال ولد أعبيدي إن ما سماها "جبهة الهيمنة بدأت في محاولة فرض منطقها على الدولة وعلى القضاء".
وقال بيرام ولد أعبيدي، إن السياسيين بموريتانيا، خصوصا من أحزاب منسقية المعارضة كانوا يراهنون على القضاء عليه نهائيا بعد ما سماه "الحرق الرمزي للكتب، وتباشروا بانتهاء إيرا، لكن ظهر العكس، فالحركة أقوى والنضال مستمر".
وقال ولد أعبيدي، إن زمن الوصول للسلطة بأصوات شريحة "لحراطين" انتهى، "ولن يصل أي بربي للسلطة بأصواتنا بعد اليوم"، مضيفا أن حركته تعمل على تأسيس جناح سياسي لديه نفس الأهداف، مع الإبقاء على الحركة الحالية كحركة حقوقية.
ودعا بيان لحركة (إيرا) من سماهم العادلين في موريتانيا إلى "التمرد الثقافي والأخلاقي والديني، كما أنها تدعو مناضليها ومناضلي كل المنظمات الشبيهة أن تقوم بتحرك على مستوى نواكشوط، وباقي المدن الأخرى من منزل لمنزل بغية تعبئة القوى الاجتماعية والشعبية لمقاومة طغيان الرأي العام الظلامي".
وقال ولد أعبيدي، إن منظمته ستنظم رحلة تحسيسية وتثقيفية للمناطق الشمالية من موريتانيا، مشابهة لتلك التي نظمتها الحركة في المناطق الشرقية مؤخرا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire