lundi 25 juin 2012

مبادرة معا من أجل اطلاق الصحفي عبيدا ولد إميجن تعلن اطلاق الأنشطتها



اضغط لصورة أكبر
أعلنت مبادرة معا من أجل اطلاق الصحفي عبيدا ولد إميجن،  اليوم الاثنين في نواكشوط عن اطلاق الأنشطة التضامنية مع ولد اميجن الذى ترى المبادرة انه سجين رأي.
وقال رئيس المبادرة محمد ولد أعبيدي الشريف في مؤتمر صحفي عقدته المبادرة زوال اليوم الإثنين بمقر نقابة الصحفيين الموريتانيين، إن المبادرة تقوم بهذه الأنشطة إيمانا منها ببراءة الزميل عبيدا من كل الإتهامات الموجهة إليه، وأن المبادرة تبين لها بعد التحري براءة ولد ايميجن.
وقال رئيس المبادرة إن عبيدا ولد ايميجن سجين رأي اعتقل بسبب كتاباته الصحفية، وبعد اعتقاله أثير لغط من أجل التغطية على الأسباب الحقيقية للإعتقال، مشددا على أن المبادرة تبين لها بعد التثبت، الأسباب الجقيقية وراء اعتقال الزميل عبيدا ولد ايميجن، وأن المبادرة حرصت على عقد مؤتمرها الصحفي تحت خيمة النقابة لتؤكد نتماء عبيدا للجسم الصحفي، مشيرا إلى أن الصحفيين وإن كانوا استبشروا بالقانون الذي يمنع إعتقال الصحفيين، فإنهم اليوم يطالبون بتطبيقه بشكل فعلي .
وناشد محمد ولد أعبيدي الشريف جميع الخيريين والحقوقيين أن يقفوا مع الزميل عبيدا ولد ايميجن، متمنيا أن يتم اطلاق سراحه قريبا، وفي ذلك انتصار للكلمة وانتصار لكل الصحفيين الداعين لحرية التعبير، على حد تعبيره.
وقال عزيز ولد الصوفي إن عبيدا سجن لأنه صحفي، وأن القرائن على ذلك كثيرة، وأنه اعتقل بعد مقابلة صحفية ومؤتمر صحفي عبر فيه عن رأيه، مشيرا إلى أن التحقيقات التي خضع لها تناولت بعض الكتابات التي سبق له أن نشرها، مؤكدا أن في اعتقاله بعدا انسانيا خصوصا بعد معاناته من آلام حادة في أذنيه.
وقال أستاذ بلال ولد الديك إن محامين بلا حدود وجهت لها دعوة لتبني هذا الملف، وأنها استجابت لذلك انطلاقا من موقفها المبدئي في الدفاع عن أصحاب الرأي، فهي منظمة تهدف أساسا إلى الدفاع عن حقوق الإنسان.
وأكد أن منظمته تهدف بالأساس إلى مواجهة مبدء تكريس الإدانة الذي أصبح ساريا بضغط من بعض الجهات السياسية.
وقال الأستاذ المحامي العيد ولد محمدو، إن قانون الإرهاب الذي صدر قبل فترة وأبدت بعض الجهات السياسية مخاوفها من كونه قد يكون ذريعة لفرض قيود على حرية التعبير هاهي تتجسد ماثلة اليوم للأعيان، مشيرا إلى أنه وفقا لذلك المزاج اعتقل الصحفي عبيدا بجريمة لم يرتكبها وكان بعيدا عنها كل البعد.
وتسائل ولد العيد عن الفائدة من اصدار قوانين تكرس حرية الصحافة مادامت هناك نوايا في اصدار قوانين أخرى تلتف عليها وتفرغها من محتواها، وأن كل صحفي قد يكون اليوم عرضة للإعتقال بسبب هذا القانون.
وقالت آمنة بنت المختار رئيسة رابطة النساء معيلات الأسر، إن عبيدا ولد ايميجن معروف في صفوف منظمات حقوق الإنسان، وأن واجب هذه المنظمات اليوم التضامن معه.
وأشارت إلى أن الدولة تعودت على توقيع اتفاقيات، لكنها كذلك تعودت أن لا تطبقها، مشيرة إلى أنه لايمكننا أن نعاقب شخصا بجرم لم يرتكبه ونفى أي علاقة له به.
وقال نقيب الصحفيين الموريتانيين الدكتور الجسن ولد أمدو، إنه زار الصحفي عبيدا ولد ايميجن في السجن، وأنه لا زال يستغرب الأسباب التي أدت إلى اعتقاله، مضيفا إلى أنه أكد أكثر من مرة أنه لم يكن على علم بحرق الكتب الفقهية نظرا لقناعته أنها تشكل استفزاز لا مبرر له.
وأكد ولد أمدو قناعته أن الجهود التي سيتم بذلها ستساهم في اطلاق سراح الزميل عبيدا ولد ايميجن مدير موقع" انيت" الإلكتروني.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire