vendredi 8 juin 2012

"ايرا" تدشن حملتها الفقهية من روصو بفتاوي تجيز حرق فقه الاستعباد



إرسال إلى صديقطباعةPDF
altتنظم مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية في هذه اللحظات محاضرات فقهية وفكرية بعاصمة ولاية اترارزه روصو.
altنائب رئيس المبادرة ابراهيم ولد بلال ولد اعبيد اكد علي سلمية نضال المبادرة الانعتاقية "ايرا" قائلا: "ان مبادرته قامت بحرق بعض الاراء الفقهية بعد ان ظلت لاكثر من ثلاث سنوات تنبيه السلطات الموريتانية بضرورة القضاء علي العبودية، من خلال الاعلان عن اكتشاف حالات عبودية منها منت اساتيم وسعيد ويرك وغيرهم، وكانت في كل مرة تتجاهل ذلك"، مضيفا ان الفقهاء اليوم الذين تداعوا بعد حرق هذه الاراء الفقهية مجرد ابواق للسلطة التي تحركهم اين شاءت.
altوقال ان المحرقة اتت ايضا في ظل اجواء كانت تشهد احتقارا للعبيد والعبيد السابقين، حيث اذاعت اذاعة القرآن الرسمية محاضرة لشيخ سعودي طالب فيها اثرياء الخليج بجلب العبيد من موريتانيا محددا اسعارهم.
كما ان صحفي سعودي اكد علي ان رئيسه في قناة "الرسالة" السعودية لديه امة مهداة له من موريتانيا، كما تعمد محمد الحسن ولد الددو الي تجاهل هذه المعلومة ومحاولته اللف عليها.
فيما اوضح العلامة الشيخ احمد المهدي الموقف الشرعي من حرق بعض الاراء الفقهية مبينا انها تتراوح بين الجواز والمباح.
مضيفا ان العبودية الشرعية التي تؤصل لها هذه الاراء غير موجودة في موريتانيا، حيث ان اصل العبيد فيها لا يستند الي اي اساس شرعي، بل هي عمليات تلصص كان يقوم بها جزء من المجتمع الموريتاني ضد آخر، مستنكرا عمليات النكاح التي يقوم بها بعض الموريتانيين من شريحة "البيظان" في حق اخوتهم من "لحراطين" بحجة انهم ملك يمين، في حين انها لا تعدو فاحشة يتم ارتكابها باسم الدين، والدين منها براء.
الفقيه محمد فال من جانبه اوضح ان لديه 136 مسألة يأخذها علي مختصر خليل الذي احرقت المبادرة الانعتاقية نسخا منه، مبينا ان مختصر خليل الذي الف في مصر لا يحظي بتقدير علماء هذا البلد لان الاراء الفقهية الواردة فيها تجاوزه الزمن ولم تعد مطروحا.
وبعد ذلك تبادل علي المنبر مجموعة من المتدخلين كان من ابرزهم السجنين المفرج عنهم عيسي ولد علي وبلال ولد صمبه، كما اشفع الدكتور اعل ولد رافع هذه المداخلات بآراء فقهية وفكرية حول مسألة العبودية.
altاما ممثل "ايرا" في روصو محمد الامين جنك فقد اوضح ان هذه التظاهرة تأتي في ظرفية تتسم بالهجوم الشرس من قبل اعداء الحرية وانصار الاستبداد علي مبادرته، الا ان ذلك لن يثنيهم عن نصرة المظلومين سواء كانوا عبيدا ام زنوجا او "بيظانا".
واكد علي ان النضال مستمرا حتي يتم تحرير آخر عبد.
وقد حضر هذه التظاهرة جمع كبير من سكان المدينة الذين استفادوا من محاضرات فقهية وفكرية واجتماعية حول حرق الاراء الفقهية الممجدة للعبودية، وطرح الاسلام لمسألة الرق، وكيف استغل الموريتانييون الدين لتحقيق مآربهم الذاتية، وتحليل الحرام، وتحريم الحرام.
وفي نهاية المحاضرة اصدر الفقهين فتوي تجيز حرق الكتب للاسباب المعروفة شرعا، وهي ما عمدت "ايرا" الي احداها في حرق بعض الاراء الفقهية المضللة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire