تعلن جبهة مناهضة العبودية والاقصاء والعنصرية عن تضامنها ومساندتها اللامشروطين للخطوة الجبارة التي قامت بها مبادرة الحركة الانعتاقية ضد كل المتون الفقهية المتعلقة بالعبودية وترسخيها في الدين الإسلامي التي اعتمدها النخاسة
من فقهان السلطان وجيب وحب الاكتساب والتي هي مخافة لما جاء في محكم التنزيل علي سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ولسنته المطهر من عادات وارث الجاهلية التي وضعت الناس علي محك المساواة والعدل إلا في التقوى أو الرزق بعيدا عن الزبانية ومتاجرة بإعراض البشرية التي كرمها الله وجعلها خير امة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر.
إن جهابذة فقه المتون أنذل خلق الله إذ يلصقون بالدين ما هو براء منه من استغلال للبشرية واحتقار للعبيد والعبيد السابقين من نكح بلا ولي ولا مهر ولا شهود تحت يافطة تأويل كلمة أزواجهم أو ما ملكت إيمانهم التي حرفت دلالتها وهن الكتابيات اللواتي سبأن تحت حد السيوف ولا يؤمن بالدين الإسلامي.
إن الشروح والتفسيرات القرآنية والحديثية التي تعرض لها أصحاب المتون المحروقة في الجانب المتعلق بالرق والعبودية المنافي للعدالة السماوية التي جاءت لتحرير البشرية من اهانة وتنكيل الجبابرة الإقطاعيين الذين كانوا يستحون النساء ويقتلون الأطفال ويشربون الخمر ويأكل القوي منهم الضعيف مع اغتصابهم المستباح لأموالهم وعروضهم ودينهم الذي ارتضاه الله لهم.
إن الجبهة تعلن عن وقوفها جبا إلي جنب مع أختها حركة المبادرة الانعتاقية وتحمل السلطات وهيئات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والسلك الدبلوماسي أي ضرر يلحق بالإخوة لحراطين المنتمين إلي المبادرة وخاصة رئيسا بيرام.
كما تشيد الجبهة بالموضوعية والحياد ونقل الحقائق بكل مصداقية ونزاهة وخاصة إذاعة موريتانيد وقناة الجزيرة التي ذكرت المتون التي تم حرقها ووصفتها بالكتب الصفراء حسب تعبير بيرام بعيدا عن تضليل الرأي العام وتشويش علي العقول الضعفاء بإشاعات الكذب إن المبادرة الانعتاقية حرقت المصحف والحديث.
كما تهيب الجبهة كل المطبلين لإشعاعة الفتن بين صفوف لحراطين وتباغض عن طريق التلفيق أن الكتب التي تم حرقها هي القران والحديث من اجل التفرقة بينهم وخاصة جماعات أدواب والقرى.
كما تنوي الجبهة رفع دعوة قضائية إلي هيئة الأمم المتحدة والي كل السفارات المعتمد في البلد ضد فقه أصحاب المتون المحروقة المتعلقة بالرق والعبودية وتكريها وتمجيدها لها التي تفقد العبيد والعبيد السابقين إنسانيتهم وحقوقهم المعترف بها في ميثاق الأمم المتحدة في عام 1948م والذي يصون للإنسانية كرمتها وحريتها لان فقه النخاسة الموجود في هذه المتون يكرس العبودية ويمجدها حتى إن العبد يرث من طرف أسياده ويباع نقدا وسلفا ويمكن يبعه عضوا عضوا وكذا الخادم في النكاح والبيع بل يمكن إن تنكح من طرفه زوجها الشرعي وسيدها في آن واحد بل وبيع جنها وهو في بطنها أي رذيلة وهوان للعبيد والعبيد السابقين في فقه متون النخاسة وأي حيوانية حيثرفضت الحيوانات إن تباع أو تنكح من طرف بعليين في أن واحد ولا يحق المكر السيئ إلا بأهله
كما تنوي الجبهة رفع دعوي قضائية ضد فقيه بني قريظة وفتواه المستجلبة وكذا إذاعة القرآن الكريم المحلية كما نقل في وسائل الإعلام المحلية في الأسبوع الماضي ما شبهها بحق أريد من خلفه بباطل.
كما تحذر الجبهة العلماء من أي افتاء يمجد العبودية ويمدح الاقطاعيين وليتحملوا مسوؤليته القانونية امام العدالة الدولية
الناطق الرسمي باسم الجبهة
اللجنة اعلامية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire