طالبت منظمة ألمانية مدافعة عن حقوق السكان المهددين، بالافراج عن رئيس حركة الانعتاقية ورفاقه الموجودين معه في السجن، معتبرة أنهم لم يقوموا بأكثر من الاحتجاج على رعاية العلماء المسلمين لممارسة الرق،
مذكرة في نفس الوقت بأن حرق الكتب مسألة لا تمكن الموافقة عليها.
واعتبرت المنظمة أن تظاهرة الانعتاقية الاحتجاجية لم تكن موجهة ضد القرآن ولا ضد العقيدة الاسلامية، مشددة على أن مناضلي الحركة الانعتاقية هم مسلمون مخلصون، وأنهم كانوا يسعون فقط للاحتجاج على استمرار العبودية في موريتانيا.
وذكرت المنظمة بأن الحكومة الموريتانية سبق وأن سجنت ولد اعبيدي كما أنه سبق وحصل سنة 2011 على جائزة ويمار Weimar لحقوق الإنسان، كما ذكرت المنظمة بأن حوالي 500 ألف من السود الأفارقة في موريتانيا يعتبرون عبيدا رغم أن القانون يحظر ممارسة العبودية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire