
الشيخ الددو
بأن العبودية تم الغاؤها منذ زمـن الاستعمار الفرنسي وصولا الى تجريم ممارسيها مؤخرا
مقدم البرنامج "عبد الله المديفر" ألـح على ضيفه الشيخ الددو الذي بدأ في سرد القوانين التي أقرتها الحكومات الموريتانية المتعاقبة للقضاء على العبودية مستفسرا عن الاصول الشرعية مصرا على الحصول على إجابة حول حقيقة كون هذه الممارسة مازالت مشاعة في موريتانيا وسأله "على أرض الواقع هل هذا الأمر موجود وأنت بيدك الخبر لكونك من موريتانيا" ..تغاضى الددو مرة أخرى عن إعطاء إجابة مباشرة على سؤال الصحفي موضحا انه "لست من المحققين في هذا الأمر ولا من المتقصين له ولكن لو قدر أن وجدت الآن ممارسات من هذا القبيل فستكون مدعاة لإثارة الفتنة والاختلاف ولا يقرها احد"
لكن الصحفي قاطعه من جديد قائلا "أنا لا أتحدث عن التجريم وما يقره أو لا يقره لأن رئيس التحرير قد أهدى له أحد الناس أمة من موريتانيا" وهذا ما أربك الشيخ الددو مرة اخرى وسبب له إحراجا شديدا ..وجـد في انتقاء سؤالين آخرين عن سعة حفظ الموريتانيين و وجوب دخول العلماء للبرلمانات مخرجا منه.
وكانت مشاركة الشيخ في البرنامج مصدر تعليق واهتمام كبيرين من معجبي الشيخ على الشبكات الاجتماعية ووفرت صفحته الرسمية الأخبار المتعلقة بتوقيت البرنامج وإعادة بثه.
بعد انتهاء البرنامج كانت إجابات الشيخ على سؤال العبودية في موريتانيا مصدر استنكار من بعض المعلقين على الصفحات الاجتماعية ولكن أيضا مصدر إعجاب من آخرين حيث علقت إحدى معجبات الشيخ على صفحته على الفايسبوك قائلة " تابعنا الحلقة وكانت حلقة مفيدة جزا الله الشيخ خيرا ونفعنا بعلمه لكن كانت هناك مداخلات عن موريتانيا وأسئلة ليست مفيدة وكان من الأجدر أن لا تعرض على العلامة احتراما له ولعدم أهميتها".
يذكر أن هذا البرنامج يأتي بعد فترة وجيزة من تفجير أحد شيوخ الوهابية قنبلة عبر إذاعة القران الكريم في موريتانيا بإعلانه عن وجود مخزون من العبيد في موريتانيا يمكن الاستفادة منهم لقضاء الكفارات المختلفة دون أن يصدر أي تعليق على الأمر من الحكومة الموريتانية التي صادق برلمانها قبل فترة على تعديلات دستورية تجرم من جديد العبودية في أعلى نص قانوني للدولة الموريتانية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire