samedi 21 avril 2012

قيادى بحزب التحالف : عزيز تنكر لنتائج الحوار وردة فعلنا ستكون قاسية



القيادى بحزب التحالف أحمد ولد صمب
القيادى بحزب التحالف أحمد ولد صمب
الأخبار (نواكشوط) - قال القيادى بحزب التحالف الشعبى التقدمى وأحد المقربين من رئيسه مسعود ولد بلخير الأستاذ أحمد ولد صمب إن الثورة قادمة إلى موريتانيا لامحالة بفعل العقلية المتخلفة للرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز والخداع الممنهج له وتلاعبه بالنخبة السياسية وازدرائه لمحاوريه.

وقال ولد صمب فى مقال نشرته وكالة الأخبار اليوم الجمعة 20-4-2012 إن ولد عبد العزيز يحاول خديعة الشعب مرة أخرى من خلال الإلتفاف على نتائج الحوار ، وجر البلاد إلى حوار مخادع آخر فى احدى تجليات العقلية السيئة التى يدير بها البلد.

وحذر ولد صمب بأن رئيس حزبه مسعود ولد بلخير لن يقبل الخديعة أو أن يتم التلاعب به إطلاقا من قبل الجنرال محمد ولد عبد العزيز وإن ردة فعله ستكون قاسية للغاية وستنهى حكم الجنرال وأعوانه.

وقال ولد صمب إن عزيز ازدادات شراسته فى قمع المتظاهرين والتنكيل بهم بعد الحوار ، وإن تنكر لكل الوعود التى أطلقها ووافق عليها ضمن نتائج الحوار الأخير مع الأحزاب السياسية المعارضة له والتى قبلت الحوار.

وأضاف ولد صمب " خرج ولد عبد العزيز من قصره "ليُخرِّج" علينا بحوار جديد. وخرج معه مَارِدُهُ من قُمْقُمِهِ ليفشي الخديعة والمكيدة والنكوص عن المواثيق والمعاهدات، ويضحك علينا من جديد كما ضحك من الحوار الأول و على طابوره و من الحوار الثاني و على طابوره وتستمر الحكاية. ظنَّ آخر مُلوكِ إفريقيا، بعد موت مَلِك ملوكها، أنه بالمكيدة يكون قد نجا من الثورة واحتال عليها بالحوار، و أن كل شيء انتهى والحيلة انطلت على الشعب و أنه لن يثور عليه بعد ذلك. لكن المسألة أكثر تعقيدا مما يتوهمه، فالثورة لا تقبل التحايل ولا يمكن لِغِرٍ خديعتها مهما مكر بشعبه ونظرائه، فهي تنتقم من ذات الحكام الذين يخونون شعوبهم ويُنكلون بها".

وختم ولد صمب بالقول " إننا سنشهد الثورة على غرار البلدان الأخرى - مع أننا نرفض عنفها وآلامها - لاشيء يمكنه الحيلولة دونها والإرهاصات الحالية تؤكد ذلك، بعد تلاعب الجنرال بنتائج الحوار، رغما عن محاولة البلاط وبلاطجته عرقلتها. فكيف لا تحدث فينا الثورة ونحن أبعد ما نكون من تطبيق الديمقراطية؟ وكيف لا تحدث الثورة ولازالت المظالم تمارس فينا؟ وكيف لا تحدث الثورة ونحن الثائرون منذ عقود من الزمن ضد العبودية و الغبن؟ كيف لا نثور والفساد فينا شائع يدوس الجميع فيرديه فقرا؟ كيف لا نثور وشواطئنا الأغنى وفينا الجياع؟ كيف لا نثور وأرضنا الملآى بالخيرات وفينا البطالة والفقراء؟ كيف لا نثور ونحن الأغنى ذهبا وأكبر مصدريه للعالم ويموت فينا الناس جوعا؟ سنثور لا محالة، إن لم تطبق نتائج حوارنا كلها إلى أن تبلغ مداها و يتحرر شعبنا، و يلج بلدنا ركب الديمقراطية، و يشيع فينا العدل والمساواة، ويتقدم اقتصادنا وينمو." 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire