![]() |
وقال لحبوس "اعلن مع مجموعة من زملائي انسحابنا من منظمة ايرا التي تعتمد العنف في خطابها، وتؤسس لعبادة شخص بيرام على خلاف المنظمات الحقوقية التي يتقاسمها المناضلون فيها، ناسف لتاريخنا في ايرا.. ان رئيسها بيرام يستعبد شباب الحراطين ويكرس هذه العبودية عندما يقوم بتجنيدهم لحراسته في سخرية واضحة من الشباب وتكريس مسرحية ان هنالك من يريد قتله، ليحصل على مزيد من التمويلات من الغرب". ورحب الساموري وسط حشد من انصاره بالمجموعة الشبابية، وقال انه يحترم منظمة إيرا التي انسحب منها الشباب ورئيسها بيرام، الا انه جدد اهمية خط حركة الحر التي حققت انجازات حقيقية للارقاء والارقاء السابقين، مضيفا: "ان العنف لن يقود إلا الى الفرقة والشتات وتحطيم الروابط الاجتماعية".. معلنا ترحيبه بالشباب ورفضه لأن يكون مجتمع لحراطين كرة بين الزنوج والبيضان في اشارة الى خط منظمة إيرا.. مضيفا: "سيتحرر الارقاء دون شك.. ولكن عن طريق الحوار واحترام خصوصية المجتمع". وقال القياديين لحبوس ولد أعمر و محمد ولد اعبيدي شريف اثناء المؤتمر " اننا لم ننسحب بتنسيق مع اي جهة.. لقد تضررنا من خطاب إيرا وبعد الانسحاب درسنا ميثاق الحر واكتشفنا انه إطار طيب لنضال الحراطين فالتحقنا به لأننا نجد ذواتنا وتوجد ديمقراطية والرأي والرأي الأخر في صفوف حركة الحر"، كما اكد الشباب انهم تعبوا من خطاب ايرا "غير المتزن" و"المترنح" كما انهم مستائين من "ديكتاتورية بيرام". واضاف ولد بي ان شريحة لحراطين ضحية مؤامرة داخلية خارجية تهدف الى أن يظل لحراطين أناس لاكرامة لهم ومنبوذين داخل مجتمعهم ، ومن المعروف بان حركة الحر كانت ولاتزال تفتح ذراعيها للجميع من أجل مصلحة الوطن وحريصة على وحدة المجتمع وتماسكه من أجل موريتانيا، مشيرا الى ان مشكل لحراطين بدء يهدد وحدة البلد، لأن صبرهم بدء ينفد و ليس بإمكان أي كان ان يتحمل فقدان كرامته، و لحراطين يرفضون أن يكونوا كرة يلعب بها البيظان و الزنوج لمصالحهم ، بل يريدون ان يكونوا شركاء حقيقيين في الوطن . وجاء في البيان: اننا نحن القيادي في مبادرة الحركة الإنعتاقية " ايرا" بإضافة الى هذه المجموعة الشبابية الحقوقية المناضلة والمناصرة للقضايا العدالة، نعلن للرأي العام الوطني والدولي انضمامنا الى حركة الحر المرجعية النضالية الحقوقية لقضية الحراطيين، والحاملة للأمل المشرق بعيدا عن العنصرية والتطرف ونكران دور المناضلين الحقوقيين. كما اننا نحن القيادي لحبوس نؤكد انشققنا عن حركة " ايرا" التي ضلت الطريق والنهج الحقوقي القويم الذي يخدم مصلحة المستضعفين من شريحة الحراطيين، مبدلة ذلك النضال الحقوقي الى النضال السياسي ولعبة المصالح التي لا تخدم الوطن وشريحة المستضعفين بل تخدم " أشخاصا" يسعون الى بناء ذواتهم من خلال استقلال القضايا العادلة، كما اننا نؤكد ان قرارنا جاء نتيجة قناعة توصلنا لها من انحراف ايرا وقيادتها التي أظهرت تماديها في الخوض في الجانب السياسي، والخروج عن الأهداف الصرفة والمحددة للنضال الحقوقي، حيث تخرج تارة معادية لبعض الشخصيات الوطنية الدينة وتارة اخرى تتغزل بهم وتمجد دورهم، وتلجأ الى الإعلان عن مجلس انتقالي وتحدد مهلة للنظام التي سمعنا جعجعتها ولم نرى لها طحينا رغم معارضتها للدخول في ترهات لا تخدم الوطن ككل ولا شريحة الحراطيين بصفة خاصة. كما نؤكد ان ما روج مؤخرا ان أيادي خفية تحرك شباب الحراطيين للوقوف ضد قضايا الزنوج عار من الصحة ونحن اذا ننخرط في صفوف حركة الحر التي أكدت حسب تاريخها النضالي انها تدافع عن القضايا العدالة وعن كل المظلومين من مختلف شرائح المجتمع. ان اندمجنا في صفوفها حركة الحر جاء ايمانا منا بالتوجهات التي رسمتها بداية دخولها المعترك الحقوقي،والتي نلجا اليوم اليها بعد انحراف حركة ايرا التي ناضلنا في صفوفها وقدمنا تضحيات كبيرة لها من سجن واعتقالات ورفض لإغراءات النظام التي كشفنا للرأي العام من اجل حركتنا التي كنا نثق بنضالها الحقوقي وتوجد لدينا جملة من الأسباب كانت الدافع الأساسي لقرارنا وهي: -ايرا لم تعد منظمة حقوقية بل اصبحت سياسية -اختزال نضال الشباب في شخص رئيسها وحصد ثماره -اصبحت حلقة ضيقة يستفيد منها رئيسها وبعض المقربين له على حساب " الحراطيين" ومعاناتهم -اصبحت تستقل حماس الشباب وهذا في نظرنا استعباد ومتاجرة ونحن ضده - تعمل على تحريف القضايا وتشويه نضال الحراطيين وبعض شخصياتهم -اصبحت لها ايادي خفية تحركاها حسب مصالحها التي لا تخدم الجميع - عدم مشاهدة نتائج الخطاب الرنان والشراسة التي تكتنفه كما ان الإسباب الفعلية لدخولنا في صفوف حركة الحر هو انها المرجعية الأولي وحاملة الفكر التحرري السلمي الذي هو السبيل الوحيد لحصول الحراطيين على حقوقهم كاملة بعيدا عن التلاعب والمغامرات الغير محسوبة. |
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire