mercredi 25 avril 2012

رئيس حزب الوئام في حديث تلفزيوني : الداعين إلى إحداث شرخ إجتماعي إما متكسبون أو ساعـون وراء الشهرة الخميس, 26 نيسان/أبريل


 2012 00:12

بيجل ولد هميد

إستبعد بيجل ولد هميد، رئيس حزب الوئام إمكانية حدوث شرخ اجتماعي في المستقبل المنظور قد يسمح بظهور مجتمع "لحراطين" كمكون مستقل، وأكد أن الداعين على ذلك إما أنهم يسعون وراء الشهرة أو التكسب من قضية العبودية، جاء ذلك خلال حلقة مباشرة من برنامج "حــوار" الذي كانت تبثه التلفزة الموريتانية، والذي إستضافت فيه قيادات الصف الأمامي للحزب.

و أوضح ولد هميد، خلال محاولة لتأصيل مفهوم لحراطين أن "الأسباب التاريخية التي أدت إلى ظهورها كتسمية، لافتة  "يعود الفضل فيه بشكل أســاسي إلى حركة الحر التي كان أحد مؤسسيها العام 1978" وقال بأن النضال كان صعيبا خلال تلك الفترة ولكنهم قاموا به من خلال تحرير العبيد في أطار، و أستطرد بيجل ولد هميد يقول بان الحركة آنذاك كانت تسعى إلى إحداث تمايز عن البيظان،ولكنه عاد ليؤكد رفضه لذلك لأن العرب في موريتانيا مكلون من مكونتين إثنتين هما "البيظان الخذر والبيظان البيض وان السلطات الفرنسية الاستعمارية كانت تتعامل مع الموريتانيين على ذلك الأساس".

وعندما سأله الزميل محمد نعمــة عمر، مستوضحا عن موقفه الحقيقي من العبودية التي سبق له وأن صرح لوسائل الإعلام نافيا وجود العبودية، قال بيجل ولد هميد بانه لا يعلم بذلك ولم يدلي لأي وسيلة بذلك التصريح، وطالبا من الصحفي إبراز إسم الموقع.

أما القيادي في حزب الوئام، عمر ولد يالي فقد تناول الكلام حيث أدلى بموقفه المتضمن قوله بأن التساؤول حول العبودية لم يعد من بين الأمور المطروحة على المجتمع الموريتاني، حيث تم حسمه لصالح الإقرار بوجود ممارسات إسترقاقية، مطالبا مكونات المجتمع بشكل كامل بمواجتها، كما طالب بتوفير الإرادة السياسية للقيام بذلك.

بيدل ولد هميد، تناوب على الكلام مع نائبه الأول المختار الحسن حول القضايا السياسية المطروحة والتي من بينها الحوار ونفى أن يكون قــد إسترجع مبلغ 102 مليون التي كانت الدولة قد صادرتها من لدنه.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire