lundi 12 mars 2012

عيم المعارضة الديمقراطية: تواجد الرئيس اعلي "دليل على نجاحنا في استقطاب شرفاء البلد"


زعيم المعارضة الديمقراطية: تواجد الرئيس اعلي "دليل على نجاحنا في استقطاب شرفاء البلد"

altولد بدر الدين: إذا استمر هذا النوع من التظاهر فإن "ولد عبد العزيز سيهرب تحت جنح الليل وفي الظلام؛ كما كان يدبر مكائده في الظلام".
قال أحمد ولد داداه؛ رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض في موريتانيا؛ إن  تواجد الرئيس السابق اعلي ولد محمد فال "دليل على نجاح المعارضة في استقطاب الكثير من شرفاء البلد".
وحيا زعيم المعارضة؛ حضور ولد محمد فال قائلا إنه "شاهدا من أهلها"؛ واصفا كلمته بـ "المفصلية" في مسيرة النضال الحالية.
وأكد ولد داداه؛ أن موريتانيا الآن يحكمها اليوم "نظام لا هو بالعسكري ولا هو بالمدني؛ وإنما هو خليط من الفوضى"؛ بحسب تعبيره.
وأشار زعيم المعارضة؛ أن هذه المسيرة "عبارة عن استفتاء"؛ مطالبا ولد عبد العزيز بالرحيل وترك موريتانيا تعيش الديمقراطية؛ واصفا إياه بأنه "يقود البلاد إلى مصير مجهول".
وبدوره اعتبر محمد جميل منصور؛ رئيس حزب "تواصل" الإسلامي؛ المهرجان "رسالة من ثلاثة أوجه"؛ الأولى أن "عليه الرحيل حتى يتمكن سياسيو البلد من بناء موريتانيا".
altوأضاف ولد منصور؛ أمام حشود من جماهير المعارضة في نواكشوط مساء اليوم؛ أن الرسالة الثانية موجهة للجيش بان "لا يحمى نظاما سياسيا فاشلا اغتصب السلطة"؛ وأصبح يقود البلاد إلى الهاوية ؛ واصفا مهمة الجيش بأنها حماية "الحوزة الترابية للوطن؛ وليس حماية لمجموعة  اغتصبت السلطة واختطفت البلاد"؛ حسب قوله.
وحذر رئيس حزب "تواصل"في رسالته الثالثة "جيران موريتانيا  وشركائها" من مغبة التعامل مع هذا النظام العسكري الـ"غير شرعي"؛ على حد وصفه.
من جهته رحب محمد المصطفى ولد بدر الدين؛ بالرئيس السابق اعل ولد محمد فال باعتباره "أول عسكري سلم السلطة للمدنيين"؛ مضيفا أن هذه الحشود إذا استمرت في هذا النوع من التظاهر فإن "ولد عبد العزيز سيهرب تحت جنح الليل وفي الظلام؛ كما كان يدبر مكائده في الظلام"؛ حسب قوله.
محمد ولد بربص؛ أكد أن مهرجان المعارضة مساء اليوم؛ "رسالة قوية لولد عبد العزيز بان يرحل بسلام ويترك موريتانيا للموريتانيين".
وقال ولد بربص؛ إن هذا الشعب يوحده الإسلام والوطن؛ وانه "بدأ يزيح الفوارق ويطمح لبناء مجتمع بلا فوارق وقد عكست ذلك اللافتات التي حملها المتظاهرون"؛ مضيفا أن  محمد ولد عبد العزيز كان "صنيعة اعل ولد محمد فال وهو أول من تنكر له"؛ وأصبح يشتمه في مجالسه الخاصة؛  واصفا "من تنكر لأقرب المقربين بأنه لا يؤتمن على موريتانيا؛ فالأقربون أولى بالمعروف"؛ يقول ولد بربص.
أما سيدي ولد محمد الكوري؛ الأمين العام لحزب إيناد، فقد قال إن الأسعار شهدت ارتفاعا صاروخيا خلال فترة حكم ولد عبد العزيز، خاصة أسعار المواد الإستهلاكية، مشيرا إلى أن مادة المحروقات شهدت 35 ارتفاعا منذ الانقلاب الأخير سنة 2008.
وأضاف ولد محمد الكوري أن توزيع التمور والأسماك في أحياء العاصمة نواكشوط "لم يمنع السكان من التوجه إلى مسيرة المعارضة"، مؤكدا أن الموريتانيين أصبحوا يعون أن أية مساعدة يتلقونها من النظام "إنما يراد بها صرف أنظارهم عن التفكير في تغيير واقعهم المزري"؛ بحسب تعبيره.
وقد تعاقب على منصة الخطابة في مهرجان المعارضة مساء اليوم في نواكشوط؛ باقي زعماء المعارضة وهم الرؤساء محفوظ ولد بتاح؛ موسى فال؛ صالح ولد حننا؛ احمد ولد سيدي باب؛ عبد الرحمن ولد محمد الشيخ؛ سيدي ولد الكوري؛ فثمنوا حضور اعل ولد محمد فال؛ ووجود جماهير بهذه الكثافة اجتمعت على ضرورة ترك النظام للسلطة حتى يتم انتشال موريتانيا موحدة في كيان واحد؛ مشددين على أنها "بلد يعتبر تنوعه الثقافي عامل ثراء وليس عامل فرقة"؛ وأنما يريده الموريتانيون اليوم هو الدواء والغذاء والصحة والآمن والتعليم.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire