samedi 27 août 2011

منظمات حقوق الانسان بموريتاينا تساند التدخل العسكري لإسقاط "الديكتاتوريات"



عممت ثمان منظمات موريتانية مدافعة عن حقوق الإنسان في إطار هبة نادرة في الوطن العربي وإفريقيا بيان مساندة للشعب الليبي في ثورته وتمنياتها في نفس الوقت لسقوط نظام بشار الأسد الذي وصفه البيان بالديكتاتور، كما أعلنت المنظمات عن تقديرها ومساندتها للتدخل العسكري الذي حصل في كل من ساحل العاج وليبيا والذي يعد قطيعة مع
فلسفة "عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدخل" الذي طالما استخدم ذريعة لتبرير استمرار الديكتاتوريات، على حد تعبير البيان.

ويساند هذا البيان بقوة حق التدخل العسكري من قبل الدول الغربية لحماية الشعوب، كما يأمل أن تشمل ثورات الربيع العربي باقي بلدان المنطقة الأخرى في إشارة إلى موريتانيا والمغرب والجزائر .
الليبيون يتحررون من الطغيان
المنظمات الموريتانية تساند الثورة الليبية وتطالب بحق التدخل الانساني
بعد تونس ومصر، ها هو الشعب الليبي الشقيق يتحرر بدوره من نير الديكتاتور "معمر ألقذافي" وعائلته، وهو ما يعتبر انتصارا جديدا لكل المناضلين من اجل الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية التعددية.
ويعتبر هذا الانتصار مهما جدا في الفضاء العربي والإفريقي والإسلامي، وهي المنطقة التي شهدت اخطر الانتهاكات لكرامة الإنسان، وعلى الرغم من التحديات العديدة والملحة، بما في ذلك الحاجة الملحة إلى إعادة بناء الوحدة الوطنية بعد 42 سنة من الحكم الاستبدادي والظلم، ونأمل أن تتجه الجمهورية الليبية الفتية إلى تحقيق بناء شامل، وذلك بدعم من قبل الأجانب المقيمين، وخاصة المنحدرين من الدول الإفريقية جنوب الصحراء، وضحايا العنصرية في البلد المضيف.
نحن واثقون، علاوة على ذلك ، من المحاكمة المرتقبة لهذا الطاغية أمام "محكمة العدل الدولية"(CPI), ، على شاكلة التهم الموجهة ضد الرئيس المصري "حسني مبارك" والرئيس التونسي "زين العابدين بن علي"، وهو ما يكسر القاعدة المعتادة للإفلات من العقاب في العالم العربي-الإسلامي. و على إثر السقوط المدوي للقذافي  وبزوغ عصر جديد من الحرية والانعتاق، إننا نأمل أن يؤدي سقوط هذا الديكتاتور إلى نهاية نفوذه السلبي في موريتانيا وهو ما من شانه أن يولد ثقافة مغايرة، يكون قوامها احترام الحياة والمساواة بين الأشخاص وأن يشكل قطيعة مع الاعتبارات الضيقة والقبلية.
وفي انتظار أن يصل قطار الثورة إلى أنظمة شمولية أخرى في المنطقة وخاصة سوريا التي تعيش أحلك فترات تاريخها المعاصر، في ظل استبداد عشيرة آل الأسد الدموي والذي يستمر - منذ عقود - دون أن تقوم منظمة المؤتمر الإسلامي أو جامعة الدول العربية بأدنى بادرة ، لمساعدة المواطنين المتضررين أو حتى التضامن معهم، إننا نعرب  عن تعاطفنا اللامشروط للمتظاهرين وتشجيعنا القوي لهم ، وذلك في انتظار إسقاط هذا النظام الظالم.
أخيرا ، نعرب عن مساندتنا الواضحة للقوى الديمقراطية في الغرب والتي كان تدخلها العسكري حاسما في تلافي حصول إبادة جماعية في كل من ليبيا وساحل العاج. وهو ما كان له الدور الكبير في وضع حد لمعاناة المدنيين الأبرياء، وضحايا الانتهاكات التي طال ارتكابها من قبل الجلادين و "الزعماء".
و لا يسعنا هنا إلى أن نؤيد حق التدخل لأسباب إنسانية ولحماية حق الشعوب في التعبير عن ضمائرها مع مراعاة احترام استقلال الدول وسيادتها الوطنية، وإرادة الشعوب في التخلص من الديكتاتوريات.
الموقعون:
* عن منظمة نجدة العبيد، الرئيس بوبكر ولد مسعود.
* عن الحمعية الموريتانية لحقوق الانسان، الرئيسة الاستاذ فاطمة امباي.
* عن تنظيم ضمير ومقاومة، الناطق الرسمي العربي ولد السالك.
* عن الرابطة الموريتانية لحقوق الإنسان، الرئيس الاستاذ أمين ولد عبد الله،
* لجنة التضامن مع ضحايا انتهاكات حقوق الانسان، الرئيسة لاله عيشه شيخوا وادراغوا،
* عن الحوار الاوروبي-متوسطي ، الرئيس محمد سعيد ولد همدي،
* منتدى المنظمات الوطنية المعنية بحقوق الانسان، الامين التنفيذي، ممادو صار.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire