mercredi 25 avril 2012

المجلسي: في السجن " دعاة وأئمة ليس لهم من ذنب سوى الدعوة إلى إقامة الدين



اضغط لصورة أكبر
أكد السجين "السلفي" محمد سالم المجلسي أن قانون الارهاب المطبق في البلاد مخالف لفتح مجال الحريات في أكثر من مادة، معتبرا أنه انتهاك للدستور، وأنه سجن على أساس رأيه.
وقال المجلسي قي بيان صادر عنه بتاريخ 22/04/2012 إن في السجن " دعاة وأئمة ليس لهم من الذنب سوى الدعوة إلى إقامة الدين وتطبيق الشريعة الإسلامية بألطف الأساليب وأرق العبارات" وذلك ما يخالف الإستراتيجية العالمية للحرب على الارهاب.
وفي مايلي نص البيان:
"قال الحكم العدل جل شأنه " وإذ قلتم فاعدلوا ولو كان ذو القربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون" الأنعام 152.
مازال ينعق من الحكومة كل ناعق ويطرق منها أبواب الإعلام كل طارق مدعين فتح مجال التعبير وحماية حرية الرأي.
وكان من آخر ذلك ما جاء في خطاب عزيز في ألاك يوم 15/04/2012 حيث قال " ليس في بلادنا سجين رأي ولن يسجن أحد على كلمة قالها فالحريات مصانة والتكتب المعارضة ما تريد والتقل ما تشاء فلن نتعرض لهم، ولأنني سجين رأي وتعبير ودعوة وضحية من ضحايا عولمة الحرب على الإرهاب استدعى مني ذلك اصدار هذا البيان لابراز مايلي:
أنني سجنت على التعبير عن المطالبة بتحكيم الشرعة الاسلامية والوقوف على قضايا المسلمين ومناهضة مناهج اعداء الدين.
أن وسيلتي قي ذلك الكلمة الطيبة مسموعة ومقروءة أعرضها وأدافع عنها، بالأسلوب الأرفق وفي الظرف الأليق الذي يجعلها أقرب للقلوب وأجدر بنيل المطلوب بلا مداهنة في بال ولا استدلال بعاطل.
أن من يدعو بأعلى صوت إلى تطبيق لشريعة الاسلام ونبذ القوانين الوضيعة وإعادة الاسلام إلى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية إذا لم يسجن قصدا سجن تبعا لسياسة الحرب على الارهاب التي تبنتها بلادنا تبعا للدول المهيمنة على القرارات الدولية المعادية للاسلام الأصيل.
أن قانون الارهاب المطبق في البلاد مخالف لفتح مجال الحريات في أكثر من مادة بل في كثير من مواده انتهاك للحريات وحجر على التعبير فهو بذلك باطل من الناحية الدستورية فضلا عن الناحية الشرعية المصادم لها أصلا أن المجال المفتوح من الحريات هو سياسي بالأساس إن وجد وليس فيه لإقامة دولة الإسلام ذكر بل رسخ مخالفات شرعية كثيرة كالتحاكم لغير الشريعة واستحلال السب والقذف وتبادل التهم بغير برهان بل وتأجيج الفتن، أما الدعوة لتحكيم الشريعة والتحذير من مخططات أعداء الدين فهي عندهم تطرف مذموم ودعوة مآلها مشؤوم .
إن في السجن دعاة وأئمة ليس لهم من الذنب سوى الدعوة إلىإقامة الدين وتطبيق الشريعة الاسلامية بألطف الأساليب وأرق العبارات فهو طبعا أمر مرفوض حسب الاستراتيجية العالمية للحرب على الارهاب التي هي حقيقة حرب على الاسلام ولنتذكر أن الانسان ليس إنسانا لأنه ياكل أو يشرب أو يلبس أو يأوي إلى أهله فإن للحيوانات حظ كبير من ذلك، ولكن عند ما يمنع من رأيه ويحجر عليه فيه فحينئذ يكون قد صودر منه أسمى ما تتميز به إنسانيته والله المستعان.
محمد سالم المجلسي السجين المدني
22/04/2012

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire