قالت منسقية المعارضة الديمقرطية ان رحيل نظام ولد عبد العزيز يعد خيار لابديل عنه لانقاذ ما تبقى من اسس الدولة الدولة الموريتانية المرتهنة لنزوات هذا الرجل الفردية.
واكدت المنسقية في بيان صادر عن مجلس رؤسائها توصلت ونا بنسخة منه اليوم الجمعة التزامها الثابت بالاستمرار في نضالها السلمي من أجل تحقيق الهدف وانتشال البلد من "مخالب نظام الطغيان و الفساد و العبث بالمصلحة الوطنية"،ودعا البيان جميع الموريتانيين للانضمام بكثرة لمسيرة "الحشد الكبير" التي تنظمها المنسقية مساء السبت.
وهذا نص البيان:
وهذا نص البيان:
تعيش بلادنا أزمة سياسية واقتصادية طالت كافة المجالات الاجتماعية والأمنية، كما أصبحت تهدد اللحمة الوطنية في الصميم وتتلف خيط الثقة الرقيق الذي تبقي للمواطن اتجاه بلده لما يشاهده من ضياع الاخلاق و تفشي الفساد و انتهاك حرمات الوطن في موريتانيا السليبة ؛ موريتانيا التي يريد لها الجنرال محمد ولد عبد العزيز أن تقاس على مقاس نزعته الاستبدادية و احتقاره للشعب الموريتاني و شغفه بالسلطة و المال ؛ موريتانيا التي يتاجر بها نظام الطاغية في أسواق المصالح الضيقة و الأجنبية.
إن مخاطر الحرب مع القاعدة التي تدق طبولها هذه الأيام ؛ حيث يزج النظام بجيشنا في صراع خارج الحدود تنفيذا لأجندات أجنبية ، والظروف القاسية التي يعانيها المواطنون جراء فشل حكومته الذريع في مواجهة الجفاف الماحق الذي يضرب البلاد ، و غلاء المعيشة في ظل ارتفاع الأسعار المستمر ، وانهيار المنظومة التربوية ، والعجز الكبير في توفير الغطاء الصحي المناسب للمواطنين ؛ فضلا عن حالة الانسداد السياسي التي اعترفت بها حتى الأحزاب المطبلة للنظام ، ذلك الانسداد الذي يرد عليه النظام بمزيد من قمع تظاهرات المواطنين السلمية و انتهاك دستور البلاد و أبسط قواعد الديمقراطية ، حيث نكل أبشع تنكيل بالعمال والطلاب والنساء و حتى بالأطفال العطاشى الذين يخرجون مطالبين بالماء الشروب...؛ كل ذلك يضع موريتانيا هذه الأيام على فوهة بركان لا يعرف أحد متى ينفجر و لا بأي مصائب سيأتي لا قدر الله.
إن منسقية المعارضة الديمقراطية، تأسيسا علي ما تقدم وتحملا لمسؤولياتها التاريخية اتجاه الدولة والشعب الموريتانيين لتؤكد علي ما يلي:
1 ــ تجدد تمسكها القوي بشعارها الداعي لرحيل نظام الجنرال محمد ولد عبد العزيز كسبيل وحيد لا خيار معه لإنقاذ ما تبقي من أسس الدولة الموريتانية المرتهنة لنزوات هذا الرجل الفردية.
2 ــ تؤكد التزامها الثابت بالاستمرار في نضالها السلمي من أجل تحقيق هذا الهدف وانتشال البلد من مخالب نظام الطغيان و الفساد و العبث بالمصلحة الوطنية.
3 ــ تدعو جميع الموريتانيين للانضمام بكثرة لمسيرة "الحشد الكبير" التي تنظمها المنسقية مساء السبت 23/6/2012 انطلاقا من ساحة دار الشباب القديمة، حتى نحقق معا التعبير المنشود و نتخلص من الواقع المزري الذي يفرضه على بلادنا هذا الجنرال المستبد الفاسد الذي يشكل بقاؤه في السلطة أكبر خطر تواجهه موريتانيا الحبيبة منذ نشأتها و حتى اليوم.
نواكشوط، 21 يونيو 2012
إن مخاطر الحرب مع القاعدة التي تدق طبولها هذه الأيام ؛ حيث يزج النظام بجيشنا في صراع خارج الحدود تنفيذا لأجندات أجنبية ، والظروف القاسية التي يعانيها المواطنون جراء فشل حكومته الذريع في مواجهة الجفاف الماحق الذي يضرب البلاد ، و غلاء المعيشة في ظل ارتفاع الأسعار المستمر ، وانهيار المنظومة التربوية ، والعجز الكبير في توفير الغطاء الصحي المناسب للمواطنين ؛ فضلا عن حالة الانسداد السياسي التي اعترفت بها حتى الأحزاب المطبلة للنظام ، ذلك الانسداد الذي يرد عليه النظام بمزيد من قمع تظاهرات المواطنين السلمية و انتهاك دستور البلاد و أبسط قواعد الديمقراطية ، حيث نكل أبشع تنكيل بالعمال والطلاب والنساء و حتى بالأطفال العطاشى الذين يخرجون مطالبين بالماء الشروب...؛ كل ذلك يضع موريتانيا هذه الأيام على فوهة بركان لا يعرف أحد متى ينفجر و لا بأي مصائب سيأتي لا قدر الله.
إن منسقية المعارضة الديمقراطية، تأسيسا علي ما تقدم وتحملا لمسؤولياتها التاريخية اتجاه الدولة والشعب الموريتانيين لتؤكد علي ما يلي:
1 ــ تجدد تمسكها القوي بشعارها الداعي لرحيل نظام الجنرال محمد ولد عبد العزيز كسبيل وحيد لا خيار معه لإنقاذ ما تبقي من أسس الدولة الموريتانية المرتهنة لنزوات هذا الرجل الفردية.
2 ــ تؤكد التزامها الثابت بالاستمرار في نضالها السلمي من أجل تحقيق هذا الهدف وانتشال البلد من مخالب نظام الطغيان و الفساد و العبث بالمصلحة الوطنية.
3 ــ تدعو جميع الموريتانيين للانضمام بكثرة لمسيرة "الحشد الكبير" التي تنظمها المنسقية مساء السبت 23/6/2012 انطلاقا من ساحة دار الشباب القديمة، حتى نحقق معا التعبير المنشود و نتخلص من الواقع المزري الذي يفرضه على بلادنا هذا الجنرال المستبد الفاسد الذي يشكل بقاؤه في السلطة أكبر خطر تواجهه موريتانيا الحبيبة منذ نشأتها و حتى اليوم.
نواكشوط، 21 يونيو 2012
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire