اتهم المواطن محمد سالم ولد الطالب من سكان الكلم 11 بمقاطعة الرياض انصار حركة ايرا بالاعتداء عليه وعلى زوجته بالضرب المبرح
وقال محمد سالم ولد الطالب في بيان اصدره بأنه كان يقف امام منزله يرقب صلاة بيرام ورفاقه فقاموا بزجره وامروه بالدخول لمنزله وحين رفض قاموا بسبه بعبارات عنصرية وانهالوا عليه بالضرب وحين خرجت زوجته ضربوها وانتزعوا ملابسها وقاموا بتصويرهما في تلك الوضعية
ويقول محمد سالم ولد الطيب في بيانه بأنه توجه الى الشرطة وقدم شكوى من مناضلي حركة ايرا فأخبرته بأنها لا تستطيع توفير الحماية له في ذلك الوقت وان عليه ان ينتظر الى الغد
وجاء في بيان محمد سالم ولد الطالب ما نصه:
بيان
أنا المواطن الموريتاني محمد سالم ولد الطالب المقيم بمقاطعة الرياض الكلم 11 قرب كرفور باماكو اليوم الجمعة 27 ابريل قد كنت عائدا إلى منزلي من صلاة الجمعة فوجدت جماعة من مناصري بيرام ولد اعبيدى تقيم تجمهرا في الساحة الموجودة أمام منزلي مباشرة بدعوى إقامة صلاة جمعة خاصة بهم( لم يطلب أي منهم أذنا منى قبل احتلال الساحة الموجودة أمام منزلي ) , مررت بجوارهم بشكل ودي كامل و وقفت أمام باب منزلي أتابع صلاتهم الغريبة فقاموا بزجري و أمروني بالدخول إلى منزلي فرفضت فقاموا بسبي و سب شريحة البيظان و قالوا بأنهم يقيمون صلاة خاصة بهم لأنهم يكفرون بصلاة البيظان و بدين البيظان فرددت الشهادة استنكارا منى لهذا القول المنكر فماكان منهم إلا أن هجموا علي مباشرة و بدئوا بضربي و الاعتداء علي بكل وحشية و همجية و أثناء ذلك سمعت زوجتي الضجة فخرجت من المنزل لاستطلاع الأمر فقاموا أيضا بالاعتداء عليها و ضربها و نزعوا عنها ملحفتها و لم يكتفوا بذلك فقاموا أيضا بتصوري و تصويرها في تلك الوضعية الصعبة .
و تسببوا في إصابة أطفالي بالخوف و الهلع نتيجة ما شاهدوه من اعتداء وحشي على أهلهم.
و لولا أن تدخلت جماعة من الجيران لإنقاذنا من همجية حراس بيرام هؤلاء لكنا تعرضنا لأذى بالغ جدا ( كل هذا حدث أمام أعين قائد هذه الجماعة بيرام ولد اعبيدي ومع ذلك لم يعترض على هذا الفعل الإجرامي لحراسه و لم يتدخل لإيقافهم)
بعد الحادثة مباشرة توجهت إلى الشرطة و طلبت تقديم شكوى من المجموعة المعتدية على و على زوجتي و لطلب الحماية من هذه المجموعة الآثمة فلم يتجاوبوا مع طلبي و قالوا إنهم لا يستطيعون توفير حماية لي في الوقت الراهن و أن على مراجعتهم في الغد.
نتيجة هذا الاعتداء فقد أصبت برضوض و كدمات شديدة في عدة مناطق من جسمي و تم نقلي إلى المستشفي للعلاج.
و في نهاية هذا البيان فأنى أطالب السلطات بتوفير حماية لي من هذه المجموعة الآثمة خاصة أن رئيسها السيد بيرام يقيم بمنزل قريب من سكنى و قد تعود هذه المجموعة إلى الاعتداء علي في أي وقت فهي على ما يبدوا تتعامل كمليشيا فوق القانون .
كما أنى ادعوا عقلاء الحقوقيين إلى لجم شبابهم و تعليمه احترام الآخرين وعدم الزج به في أتون التطرف العرقي فانا كمواطن موريتاني كنت ولا زلت احترم النضال الحقوقي و أومن بالمساواة بين كافة فئات المجتمع الموريتاني و أدين العبودية و سأظل ثابتا على قيمي هذه رغم ما حصل معي من اعتداء آثم.
المواطن الموريتاني: محمد سالم ولد الطالب.
الجمعة 27 ابريل 2012
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire