dimanche 8 avril 2012

Droit de réponse du journaliste Mohamed Abeidy dit Chérif


   الحقوقي والصحفي محمد ولد أعبيدي نملك وقتا للرد على الهامشيين 
Description : C:\Users\Abderrahmane\Desktop\MED ABEIDY.jpg

المناضل الحقوقي والصحفي محمد ولد أعبيدي الملقب شريف رئيس المجموعة التي اعلنت انشقاقها عن حركة ايرا، والتي اعلنت انضمامها لحركة الحر الحقوقية للنضال في صفوفها عرف بمواقفه الداعمة لقضايا حقوق الإنسان وقيادة المبادرة الشبابية داخل وخارج الوطن، يتحدث في هذه المقابلة عن ملابسات وتداعيات انسحابه وزملائه من حركة ايرا التي يترأسها بيرام  الذي قال في مقابلة معنا على موقع وجريدة (لاسيــرين- أبدو) أنه لا توجد انشقاقات في صفوف حركته قديما ولا حديثا، كما اكد ان الصحفي والحقوقي الشاب محمد ليس عضوا في حركة ايرا ولا باقي المجموعة التي ظهرت معه في مؤتمره الأخير.

لا سيرن –ابدو: رئيس الحركة الإنعتاقية بيرام قال انكم لستم عضوا في حركته وانها قدمت لكم الكثير ما رأيك؟

- ما يحز في نفسي ليس الاتهامات التي تمت ترويجها جزافا من اصدقاء الأمس واعداد اليوم لأن ما قمت به كان عن قناعة وليس من اجل المحسوبية ولا الجهوية ولا بعض الفتات، نحن على يقين ان نضالنا سيظل ولن نبيع مبادئنا وقيمنا التي خرجنا من صفوف ايرا من اجل الحفاظ عليها بعد ان تبين لنا الرشد من الغي، رغم تنكر ايرا لنا الذي لا ينقص منا ولا من نضالنا.
ان اصعب لحظات يعيشها المرء هي " التنكر" الذي صدر من شخص كان بيننا ود واحترام واليوم خرج الذي كان رئيسنا يوما ولا نتنكر له ليقول اننا لسنا منهم والتمس له العذر، لكني اقول أن نضالنا في صفوف الحركة الذي بدا جليا من خلال مواقفنا ومقالاتنا وحتى مشاركتنا في المحافل الوطنية والخارجية، لن يحجبه احد مهما كان، واذا كانت حركة ايرا قدمت لنا الكثير فهو يتمثل في الجحود والتنكر ولم تقدم لنا أي مساعدة ولا دعم مادي ولا معنوي، بل سعى بيرام الى التدخل من اجل فصلنا من مؤسسة اعلامية نعمل بها بعد انسحابنا عنه، وعليه ان يواصل في مساعيه كي يفصلنا من كل عمل لو شاء، لكن ذلك لن يزيدنا الا اصرار وتمسكا لأننا ازددنا صلابة وجلدا حين بدأ ضربنا من الخلف، واذا كان بيرام يقصد بتقديم مساعدة ربما تتمثل في حضور بعض النقاشات في الصالونات المغلقة في نواكشوط، لذلك انا اتحداهم ان تقدم ايرا دليلا واحدا على ما قدمت لي من مساعدة، فنحن لا ننكر الجميل لكننا لنا على حركة ايرا الكثير من الجميل، واذا كانت عن مشاركتي في جنيف (سويسرا) لحضور تكوين ليس لبيرام علاقة  به، فنحن شخصيا من تقدم للبرنامج ونجح بامتياز دون علمه، وانا من اخبرت بيرام بسفري الذي لم يكن يعلم به اصلا-و لدي دليل على صحة قولي-
واذا قال بيرام اننا لسنا عضوا في حركته فهذا ذر الرماد في العيون، لماذا لا يقول بيرام هذا قبل اعلان انشقاقنا عنه، لماذا يتم اشراكنا في مختلف الاجتماعات والأوقات الحساسة حول قضايا ايرا.. لماذا يتصل بنا بيرام قبل مؤتمره الأخير لنقدم له وجهة نظرنا حول المكتب التنفيذي ونقترح ماذا نريد رغم اقصائنا منه ...لماذا يقدمنا امام المقررة الخاصة للأمم المتحدة حول ملف العبودية في نواكشوط على اننا عضو في حركته كذلك فعل في مدينة ويمار الألمانية، نحن شاء بيرام او غيره عضو في حركة ايرا، لكنه بعد مؤتمرها الأخير لم نعد منها لأن طريقة انتخابها لمكتبها التنفيذي جهوية من اجل ان يضع سيطرته على كل شاردة وواردة في المبادرة التي تعتبر اليوم (مبادرة بيرام ولد اعبيد) كما يقول هو، فنحن نؤكد لكم انه صدق حين قال اننا لسنا من ايرا بيرام ، لسنا مع ايرا الصالونات لسنا مع ايرا المشخصنة ذات المصالح الضيقة، لسنا مع ايرا التي تبن لنا ان من ليس معها فهو عدوا وخائنا لأنه لا يخدم شخص بيرام، لسنا مع ايرا التي تريد عبودية مقنعة للشاب الحالم واذا كانت المبادرة الإنعتاقية حررت الكثير من العبيد ليس بفضل بيرام وحده بل بفضل كل الذين سهروا في الشوارع وتجمعوا تحت لهيب الشمس وقدموا مساعدتهم رغم ضيق ذات اليد وسال مداد اقلامهم من اجل دعم قضيتنا العادلة، كما ان حركة ايرا ليس لديها ما تقدمه  وان اصبح في الفترة الأخيرة 
فهو لبيرام.

ما هي الدوافع التي جعلتكم تنخرطون في صفوف حركة الحر وهل توجد ايادي خفية 
حركتكم في صفوف الحر كما روج مؤخرا؟

الدوافع التي جعلتنا ننخرط في صفوف (حركة الحر) بكل بساطة هي ان لديها مشروعا وطنيا يجد فيه الحراطيين ذواتهم كذا كل مكونات المجتمع لا تشكل خطرا عليها، لديها مشروعا مكتوبا وجوهريا ليس مجرد كلاما لديها رؤية متكاملة للواقع المرير والجرج النازف للحراطيين، مشروعها يخدم مصلحة الجميع ولذلك توجد مساعي لمحاولة التعتيم عليها، حيث توصف بشتى النعوت منها: انها هي عنصرية او جهوية او قبلية لكننا بعد ان بعثرنا اوراقنا للبحث عن (خمية) لنا للنضال من اجل حقوق الإنسان بصفته انسانا، و بعد ملاحظات لنا على حركة ايرا التي لم تعد تناضل بالمعنى الحقوقي، وجدنا ان حركة الحر يمكن ان نساهم في انجاح مشروعها المجتمعي الذي يمكن ان نضخ فيه دماء شبابية جديدة تؤمن بقضة حقوق الإنسان التي يحاول البعض اليوم ان تكون حكرا عليه.
ونحن لو كنا نريد المال والرشوة لطبلنا واطلقنا سيلا من " الهرطقات" من اجل الحصول على مصالح ضيقة، من قبل النظام، ولو اننا لا نريد مصلحة موريتانيا لذهبنا من اجل ترخيص منظمة او مبادرة تدر علينا ونتطرف او نختار طرقا أخر من الطرق الكثيرة، لكننا لدينا ايمانا بالقضية الجوهرية التي لا يمكن ان يتم بناء مجتمع دون حلها، اننا لدينا رؤية واضحة ستساهم في حل معضلة الحراطيين حتى يتم التخلي عن ضرب ذلك الطبل( طبل العبيد) الذي شنجت مسامعنا اصواته ولم نعد 
ننجرف خلف كل ضربة بل لدينا اذانا تميز بين تلك الضربات النضالية الحقوقية الصادقة او الواهية.
هل تعتقد ان حركة الحر تحمل مشروعا وطنيا ينافس طرح المبادرة الإنعتاقية ؟

ان حركة الحر لديها مشروعا مكتوبا وواضحا يخدم الجميع في موريتانيا سواء (حراطيين- زنوجا – بيضانا) - وايرا قدمت حراكا نضاليا كبيرا واضافت الكثير في مجال الحقوق الذي لا يمكنني اليوم التنكر له وانا ساهمت فيه، حركة ايرا حملت لنا الأمل بغد مشرق لأن طريقها النضالي بداية كان واضحا، واليوم كدنا نتوه لمعرفة الطريق الذي يراد لها ان تسلكه، فبعد دراسة تين لنا انحراف طرحها الإيديولوجي فخرجنا كي لا نغرق في تلك السفينة التي يركبها اليوم الكثير ليس من اجل الدفاع عن الحراطيين والمستضعفين.

يقال ان جميع المطرودين او المنشقين من حركة ايرا يعقدون مؤتمراتهم في فندق 
الخاطر وان ايادي مقربين من النظام تتحمل تكاليف شيكات الفندق ما رأيك؟
نحن لسنا مطرودين من ايرا بل منشقين رغم التنكر لنا، اما بخصوص من يدفع ثمن الفندق فنحن 
لدينا القدرة على دفعها لأننا لسنا قادمين من الشارع  لدينا علاقتنا وعملنا ومصادرنا الواضحة، لكن لماذا لا تسأل حركة ايرا عن من يدفع فاتورة الفندق الذي زارته في مؤتمرات عدة، نحن لا تقف خلفنا المخابرات ولا النظام لأننا لم نحاوره ولم نجالس مقربين منه للتنسيق معه او غيره، واذا اردنا  اللجوء اليه  سيكون الأمر علنا وليس سرا وسيبدو الأمر جليا للكل، لكننا قلنا كلمتنا اننا مع حركة الحر الفكرية الإيديولوجية و المرجعية الأولي للنضال والمدرسة العريقة الحقوقية، والأيام ستثبت هل نحن على مواقفنا ام نتلون مثل الحرباء.

هل يمكنك ان تعطينا بعض التفاصيل عن تغطية المميزة لجائزة " ويمار" التي كانت من نصيب بيرام ولد اعبيد؟

قبل استلام بيرام جائزة مدينة " ويمار" الألمانية كنت ساعتها في جنيف، وبعد اتصال جرى بيني وبيرام  الذي كنت اعتبره ساعتها رئيس الحركة التي انا عضوا فيها، قررت التوجه اليه بعد نقاش بيننا كي اغطي الحدث واشارك كعضو للمبادرة في فعاليات الحدث الذي قدس الجهد وثمن كملة الحق، وبعد متابعات تلك الأحداث عدت الى جنيف بعد قطعي تلك المسافة الشاسعة بين المدينتين على حسابي وجهدي الذي لم اتلقى عليه حتى كلمة شكر ولم اغضب ساعتها لأنني كنت اقوم بعمل يمليه علي ضميري، ولم اريد أي شيء ولم يقدم لي اصلا لأني ما قمت به كان دعما لقضيتنا وليس لشخص بيرام الذي سيدفعني الى قول الكثير في جعبتي الذي لا احب البوح به.

أجـــرى المقابلة:
عبدالله صل مدير تحرير لاسيــرين- أبدو

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire