أكــد رئيس (الانعتاقية) بيــرام ولد الــداه ولد أعبيد في مقابلة ستنشر لاحقا أن المبادرة ماضية قدما في سعيها للإطاحة بالنظام الحالي، و أن نضالها بات يتضمـن طرح بدائل مغايــرة له، وأشار إلى أن التطورات الأخيرة التي أوضحت وجود تنظيمات منافسة تعمل على تقويض التنظيم وإغراء الشباب للإنشقاقات عن صفوفه لن تشكل عائقا في مواجهة مبادرة إنبعاث الحركة الإنعتاقية للنظام القائم.
وردا على الاتهامات التي جرى ترويجها مؤخرا قال ولد أعبيد إن الســاعين إلى إشاعتها : "هم أشخاص لاتربطهم بمدرسة (إيــرا) أي قواسم أو روابط عضوية لأنهم يجهلون تماما النصوص المؤسسة للتنظيم والتــي تنص على أن مهمة المبادرة لا يمكن أن تتبدل، كما انها لا تقتصر على لحراطين أو الزنوج أو البيظان وأنه على كل الشرائح والإثنيات أن تجد ذواتها من خلالها" وأضــاف رئيس المبادرة يقول "النضال عندنا يهدف إلى محاربة العنصرية والعبودية والذود عن حقوق الإنســان و إرساء دولة الحق والقانون".
وبخصوص الانشقاقات التي طالت صفوف المبادرة فند رئيس المبادرة ما يجري ترويجه حول حقيقتها ومؤكدا على طبيعة العلاقة التي كانت تربط الصحفي محمد ولد أعبيدي الملقب الشريف بالمبادرة قائلا بأنه ظل بمثابة صحفي يســاند الخط النضالي لمبــادرة إنبعاث الحركة الإنعتاقية، لكنـه لـم يشارك في أي وقت كان من بعيـد أو من قــريـب في تسيير المبادرة، ولم يستشر حول ذلك وأضاف بأن المجموعة التي ظهــرت إلى جانبــه غير معروفة على الصعد التنظيمية داخل التنظيم ومؤكدا في الوقت ذاته على أن المنظمة قد ساعدت كثيــرا الصحفي الشاب.
وأكد رئيس المبادرة على أن التنظيم بالرغم من اللغط الدائر حاليا بشأن أشخاص لاتربطهم بها أي علاقة فهو سيحافظ على استمراريته من اجل تحرير الآلاف من الأرقاء
المقابلة أجراها المدون عبد الله صال، ومن المنتظر أن يتم نشرها في وقت لاحق على صفحات كل من مدونــة (la sirene hebdo) وموقع (initi.net).
t
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire