"
قالت "الإنعتاقية" إن إرتباطاتها النضالية برئيس التحالف الشعبي التقدمي "مسعود ولد بولخير" تبقى راسخة ولا يمكن للإشاعات أن تؤثر عليها، وأكد "ابراهيم ولد بلال ولد اعبيد" أن المبادرة تتلقى "المساعدات المادية والمعنوية من
الرئيس مسعود كما نستقي منه اساليبنا النضالية .. ونحن لانختلف الى في جزئية توجهنا الحقوقي وتوجهه السياسي".
و قال ولد اعبيد إن مبادرة انبعاث الحركة الإنعتاقية ماضية في سبيل نشر الوعي المدني والحقوقي داخل الاوساط الاجتماعية المتضررة من ظاهرة الاسترقاق، وهو ما ينفي بحسب القيادي في المبادرة الانعتاقية ما يروجه "بعض المأجورين الذين تمول لهم الدولة البعثات الى الداخل من اجل تكذيب منجزات المبادرة" و في السياق ذاته أضاف ولد أعبيد "لقد قمنا بالفعل بتحرير 6000 قاصر ممن كن يخدمن في بيوت الاسياد دون أجر، ولم يعد من الممكن أن تقوم علاقات العمل بين الطرفين الى على أسس يقرها القانون الخاص بحماية خدم المنازل، والذي يعود الينا الفضل في انتزاعه من الحكومة"
واستطرد ابراهيم ولد بلال ولد أعبيد، أن ما ذهب إليه الرئيس الموريتاني من أنكار للعبودية يبقى غير مسبوق "ومن شأن ذلك أن يساعد الادارة في التهرب من النظر في الملفات الجدية المعروضة أمامها" ومتعهدا بالمزيد من الاشكال النضالية.
وفي سياق متصل، قال الأستاذ "بلال ولد الديك" إنه تفاجأ من طبيعة التهم الموجهة الى "الحقوقيين" والمتضمنة في الملف 1138، " لم تشكل فقط مفاجأة تلك التهم بل كنا ندرك كهيئة دفاع إلى تناقضها".
و حيا عضو هيئة الدفاع رئيس المحكمة الذي استبعد تطبيق 101 و102 و105 من القانون الجنائي على المتهمين "كنا ننتظر الحكم بالبراءة على موكلينا لأن هذه المواد المتعلقة بحظر التظاهر والتمرد المسلح جرى إقرارها خلال العهود الاستثنائية والعسكرية" وطالب الأستاذ المحامي ولد الديك بإبطال العمل بمقتضى هذه المواد.
و استعرض الحقوقيون أما الصحافة الوطنية والدولية ظروف اعتقالهم لدى مراكز الشرطة قائلين بأنهم تعرضوا للتعذيب النفسي والبدني ومنعوا من الحصول على الإفطار أو الإمساك بالرغم من بقائهم صائمين لأربعة أيام متتالية، تم الزج بهم فرادى خلالها في زنازين إنفرادية منعدمة التهوية قبل أن يجري التحقيق معهم حول تهم لا يقرون بها بحسب التراد ولد زيد.
و أطلع مولاي عبد الكريم تورى بدوره الصحافة على الظلم الذي قال بأنه يعشش في داخل أروقة القضاء الموريتاني
كما اتهم شيخنا ولد شياخ القضاء الموريتاني بانتهاج "سياسة عنصرية حيث يقضي المئات من الشبان السود مددا طويلة لجرائم لا ترقى إلى مستوى الحكم ، واستطرد يقول من "احد النزلاء يقضي فترة خمس سنوات بتهمة سرقة "أزكيبة" خاوية" وأضاف بأن الغذاء المقدم للنزلاء المقدر عددهم ب 1500 سجين لا يرقى إلى مستوى الغذاء الضروري حيث لا يتجاوز وجبة أرز بالاضافة الى قطعة لحم دجاج" واضاف بأنه ن بين النزلاء يوجد قرابة الـ50 طفلا قاصرا يخشى عليهم من احتراف الإجرام.
وبدوره قال الصبار ولد الحسين؛ "إن الدرس المستخلص من الاعتقال والمحاكمة الصورية هو المضي في طريق النضال السلمي دون تراجع"
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire